ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، حفل توقيع مفتوحًا للجمهور لكتاب (الدكتورة) بقلم مؤمن المحمدي، وذلك يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 2016 في تمام الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة مساءً.
يأتي الحدث بالمشاركة مع أسرة الدكتورة توحيدة عبدالرحمن؛ وهي أول طبيبة في الحكومة المصرية، وُلدت عام 1906م لعائلة تميزت بها البنات بتعليمهن الراقي وتقلدهن المناصب المهمة، تلقّت تعليمها في مدرسة السنية للبنات عام 1873، وفي عام 1922 قرر الملك فؤاد إرسال 6 بنات من المتفوقات للدراسة في بريطانيا حتى يصبحن نواة للطبيبات المصريات، وتم عمل مسابقة اختيرت من ضِمن المسافرات في تلك البعثة، وعند إتمام تعليمها وعودتها للوطن عام 1932م أهداها والدها عيادة في شارع عدلي وكانت مجهَّزة بأحدث الأدوات الطبية وأفخم الأثاث، لكنها شكرت والدها ورفضت تلك الهدية؛ لأنها أرادت أن تعالج الفقراء. وفي نفس الأسبوع تم تعيينها في مستشفى كتشنر الخيري الذي أصبح الآن المستشفى العام بشبرا. تقدمت باستقالتها عام 1952 لكي تتفرغ لتربية أولادها. في 10 سبتمبر 1974م توفيت الدكتورة توحيدة بعد صراع مع المرض الخبيث رحمها الله.
ويتناول الكتاب سردًا للقصة؛ لتظهر للأجيال الحالية أن اختيار المجال للنجاح هو قمة العطاء وليس بالشهادة فقط، ولكن بالميول الفطرية؛ لأنه بالموهبة وبالإصرار والمثابرة والمواظبة تتحقق الأحلام.
ويأتي حفل التوقيع يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 2016 في تمام الساعة الخامسة وحتى الثامنة مساءً، وهو مفتوح للجمهور.