شهد اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالنواب، اليوم، 7 مشادات كلامية بين الأعضاء، وذلك خلال مناقشة تعديلات مواد قانون العقوبات الخاصة بخدش الحياء العام، بسبب تصوير المرأة عارية، ونشر صورة المرأة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووقعت مشادة كلامية بين النائب سمير رمضان، وكل من النائب علاء عبدالمنعم، والنائب أحمد سعيد، والنائبة نادية هنرى" وذلك خلال مناقشة اللجنة لمشروعى قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر رقم 58 لسنة 37 الخاص بقضايا النشر الخاصة بخدش الحياء العام.
فى البداية رفض النائب سمير رمضان، عضو اللجنة، مشروعى القانون، قائلا: "إن الإبداع الفنى ليس له علاقة بخدش الحياء، وبالتالى فهذين القانونين سيعطيان الحق لامرأة عارية أن تتصور وتنشر صورها عارية"، الأمر الذى استفز كلا من النائبين "علاء عبدالمنعم، وأحمد سعيد"، وطالب علاء عبدالمنعم زميله سمير بتعريف الفعل الفاضح.
فرد عليه قائلا: كل فعل فاضح معرف بالقانون، وهذان المشروعان ضد الأخلاق والآداب العامة، قائلا بصوت مرتفع: بهذا الشكل ممكن أنشر صور عارية لأى امرأة.
ورد عليه أحمد سعيد قائلا: "بالراحة علينا لأحسن أنا بخاف".. واستطرد سمير رمضان "إباحة خدش الحياء يتيح الفرصة بتصوير أى عمل فنى بزعم إنه إبداع".
وعلق الدكتور أحمد سعيد مرة أخرى قائلا: كلامك يعنى أن أعمال نجيب محفوظ كلها خادشة للحياء.
وفجر النائب أبو المعاطى مصطفى مفاجأة قائلا: إن أعمال نجيب محفوظ خادشة للحياء، وأنه كان يستلزم معاقبته أثناء حياته لخدشه الحياء العام، متسائلا: "هل يعنى الإبداع أن أقوم بتصوير حالة جماع كامل على الشاشة، وأقوم بإذاعتها ".
وهنا نهض النائب أحمد سعيد من مكانه قائلا: إحنا كده بنرجع للوراء.
وعلقت النائبة نادية هنرى قائلة: يا نهار أسود.
وقال النائب أحمد سعيد: أنا بحترم كل الآراء، ولكن يصعب علي أن يقال أننى متقدم بمشروع قانون يتيح الإباحية، وعموما أنا أحترم كل الآراء التى تتجه لرفض مشروع القانون، ومع احترامى للزميل النائب أبو المعاطى"، عندما قال: إن أعمال نجيب محفوظ كلها خادشة للحياء، وأنه كان يلزم معاقبته أثناء حياته.