الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

ميمي جمال في حوارها لـ"البوابة": فقدت روحي بعد حسن مصطفى و"حلمي" رجعني.. "الفخراني" أعاد لنا حركة المسرح بـ"ألف ليلة وليلة"

تشارك فى مسلسل محمد هنيدى الجديد

ميمى جمال
ميمى جمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاعت بخفة ظلها وروحها المرحة أن تنجو من «عش الدبابير» لتسلك «شارع عبدالعزيز» تاركة وراءها «الباطنية»، فالجمهور عشق «سوسو طرب».
الفنانة القدير الجميلة ميمى جمال تلك التى استطاعت أن تصنع لنفسها اسمًا، وتحافظ عليه.. قدمت كثيرًا من الأعمال الفنية، ونجحت فى الحفاظ على مكانتها لقرابة نصف قرن من الزمان، «البوابة» التقت بها لتعرف منها طبيعة دورها فى مسلسل هنيدى الجديد ورأيها فى السينما قديماً وحديثاً.. وإلى نص الحوار.
■ هل حسمتِ موقفك من المشاركة فى بطولة مسلسل هنيدى الجديد «أبيه فتحى»؟
- بالفعل تلقيت منذ فترة عرضًا للمشاركة فى بطولة هذا المسلسل وبعد أن قرأت السيناريو الخاص به أعجبت بدورى للغاية ووجدته مختلفًا كثيرًا عن أى دور قدمته من قبل، وتعاقدت عليه بالفعل، وأشعر بسعادة غامرة لتعاونى مع محمد هنيدى وفريق العمل ككل، وأتمنى أن يحقق هذا العمل النجاح بعد الانتهاء منه وعرضه. 
■ ما قصة هذا المسلسل وما طبيعة الدور الذى ستؤدينه؟ 
- العمل يدور فى إطار اجتماعى كوميدى حول شاب يتوفى والده قبل أن يكبر، وكان لديه حلم أن يصبح طبيبًا، ولكنه لم يستطع أن يكمل تعليمه فأصبح «تمرجى» وهذا الشاب يقوم بتجسيد دوره محمد هنيدى وأنا أجسد دور والدته التى تسكن فى منطقة شعبية، ويحدث العديد من الأحداث والمفارقات الكوميدية التى تكون مفاجأة للجمهور، وسوف نقدم أنا وهنيدى شيئًا جيدًا بإذن الله. 
■ وما حقيقة تقديمك لفيلم سينمائى جديد تقرأين ورقه حاليًا؟ 
- بالفعل عرض علىّ العديد من السيناريوهات السينمائية خلال الفترة الماضية ولكنى فضلت أنا أضع كل تركيزى فى مسلسل «أبيه فتحى» حتى انتهى منه، وسأقرر بعد ذلك وأحسم جميع المشاريع السينمائية المقبلة. 
■ كيف تُقيمين تجربتك الأخيرة فى السينما وفيلم «لف ودوران» مع النجم أحمد حلمي؟ 
- بصراحة أنا على المستوى الشخصى أعشق أحمد حلمى وأحب فنه وأحترمه كثيرًا، خاصة أنه يقدم كوميديا محترمة دون إسفاف أو ابتذال، وعندما عرض علىّ العمل فى هذا الفيلم كنت أمر بحالة نفسية صعبة للغاية بعد رحيل زوجى الحبيب، حسن مصطفى، وكنت لم أقدم أى عمل فى السينما أو التليفزيون منذ وفاته، وتحدث معى حلمى وقتها أن هذا الدور يناسبنى كثيرًا وسيخرجنى من حالة الحزن والكآبة التى انتابتنى عقب وفاته، وبالفعل بعد قراءة الفيلم وجدته جيدًا للغاية ومن الصعب أن أرفضه، والحمد لله حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا على مستوى الجمهور والنقاد، وأعتبر تجربتى فى «لف ودوران» من أهم التجارب بالنسبة لى وأعتز بها كثيرًا. 
■ شاركت فى بداية حياتك بأعمال سينمائية كثيرة، فما الفرق بين السينما قديمًا والسينما حديثًا؟ 
- هناك نوعيات تقدم الآن من الأفلام، بعضها جيد وله هدف، ويتسم بالصورة الرائعة، والفنانون الرائعون، والبعض الآخر لا يمت للسينما بصلة، فالأمر كله نسبى ويختلف من عمل إلى عمل سواء زمان أو الآن مثل «لف ودوران» وغيره من الأفلام التى لها بصمة فى السينما، وفى النهاية للجمهور حرية القرار وعليه الاختيار لمشاهدة العمل الذى يريده ويحبه.
■ قدمت تجارب مسرحية كثيرة فما أسباب غيابك عن المسرح طوال الفترة الماضية، وما رأيك فيه الآن؟ 
- أرى أن المسرح الآن بدأ يخرج من كبوته ويمر حاليًا بحالة من الازدهار فى حركته، خاصة مسرحية «ألف ليلة وليلة» فى المسرح العام التى قدمها العظيم الدكتور يحيى الفخرانى، فقدم لنا عملًا رائعًا وأعاد حركة المسرح مرة أخرى إلى مسارها وقبلها وبعدها لم أر مسرحية جيدة مثل ما قدم الفخرانى، وأتمنى أن يقدم جميع القطاعات أعمالًا مسرحية جيدة، لأن المسرح له مكانة وأثر كبير عند الجمهور، وبالنسبة لى الحمد لله قدمت العديد من الأعمال المسرحية التى تركت بصمة عند الجمهور. 
■ ما التغيرات التى طرأت على حياتك بعد رحيل الفنان الكبير حسن مصطفى، وما ذكرياتك معه؟ 
- «تغير طرأ فى حياتى» جملة قليلة.. قليلة للغاية بعد أن فارقنى.. فبرحيله فقدت روحى، وكنت لا ألتفت إلى أحد أو عملى لمدة عام كامل، فحسن كان حب عمرى كله وظل زواجنا ٤٠ عامًا، ونعتبر من أفضل زيجات الوسط الفنى لاستمرار هذا الزواج، وكان بيننا احترام شديد للغاية وصدق، وفراقه لا يعد بالنسبة لى «فراق موت».. لكنه فراق «توهة»، لأن فراق الموت يأخذ وقتًا فى الحزن، ويمحى مع فراق الأيام، أما فراق «التوهة» آلامه وأوجاعه لا تمحو قط.