طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس النواب، وزارة التعليم بإضافة حصة أسبوعية لجميع طلاب المدارس، تكون مخصصة للأنشطة البيئية وتتضمن تنفيذ أعمال ميدانية في كل مناطق مصر السكنية.
وأوضح أن ما تشهده المدن المصرية من حالة بائسة في النظافة العامة وانتشار القبح والفوضى ليس فقط نابعًا من تقصير أجهزة الدولة عن أداء مهامها بكفاءة، ولكن نابع بالأساس من عدم ترسخ قيم النظافة والجمال والنظام عند معظم المواطنين بكل أسف.
وأكد انه لا سبيل إلى تغيير هذا النمط السلوكي السيئ إلا أن نبدأ من الجيل الصاعد الذي نريد منه بناء مصر على أسس التحضر والرقي ومراعاة البيئة في كل أنشطة حياته.
واقترح "السادات" أن تخصص المدارس حصة واحدة على الأقل أسبوعيًا يشارك فيها جميع طلاب المدارس وكذلك جميع المدرسين والإداريين، بحيث يتم من خلال هذه الحصة أعمال ميدانية غرضها تطوير المناطق السكنية التي انتشرت فيها القمامة والأتربة ومظاهر الفوضى والقبح، بالإضافة إلى أعمال التجميل وزراعة الأشجار والزهور.
وقال: ينبغي على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا القدوة الصالحة لأبنائهم ويشاركوا هم أيضًا في هذه الحصة الأسبوعية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا.
وأوضح أنه سيقود بنفسه حملة للأنشطة البيئية بمحافظة المنوفية بمشاركة طلاب المدارس والشباب الواعي بالمحافظة، وليرى الجميع أن النظافة والجمال واجب قومي وليست مهمة عمال النظافة وحدهم، "ولا شك أنه خلال شهور معدودة سيبدأ الجميع في مشاهدة ثمرات هذه الأنشطة وستعود مصر وبسرعة إلى مكانتها التي تليق بها أمام العالم".
وأوضح أن ما تشهده المدن المصرية من حالة بائسة في النظافة العامة وانتشار القبح والفوضى ليس فقط نابعًا من تقصير أجهزة الدولة عن أداء مهامها بكفاءة، ولكن نابع بالأساس من عدم ترسخ قيم النظافة والجمال والنظام عند معظم المواطنين بكل أسف.
وأكد انه لا سبيل إلى تغيير هذا النمط السلوكي السيئ إلا أن نبدأ من الجيل الصاعد الذي نريد منه بناء مصر على أسس التحضر والرقي ومراعاة البيئة في كل أنشطة حياته.
واقترح "السادات" أن تخصص المدارس حصة واحدة على الأقل أسبوعيًا يشارك فيها جميع طلاب المدارس وكذلك جميع المدرسين والإداريين، بحيث يتم من خلال هذه الحصة أعمال ميدانية غرضها تطوير المناطق السكنية التي انتشرت فيها القمامة والأتربة ومظاهر الفوضى والقبح، بالإضافة إلى أعمال التجميل وزراعة الأشجار والزهور.
وقال: ينبغي على أولياء الأمور أيضًا أن يكونوا القدوة الصالحة لأبنائهم ويشاركوا هم أيضًا في هذه الحصة الأسبوعية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا.
وأوضح أنه سيقود بنفسه حملة للأنشطة البيئية بمحافظة المنوفية بمشاركة طلاب المدارس والشباب الواعي بالمحافظة، وليرى الجميع أن النظافة والجمال واجب قومي وليست مهمة عمال النظافة وحدهم، "ولا شك أنه خلال شهور معدودة سيبدأ الجميع في مشاهدة ثمرات هذه الأنشطة وستعود مصر وبسرعة إلى مكانتها التي تليق بها أمام العالم".