تقدَّم النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بسؤال لوزير البيئة حول خطة الوزارة لاحتواء تفاقم مشكلة ورد النيل، الذي يعد من أخطر النباتات ضررًا على الإنسان، وتلويثًا للبيئة المائية؛ لما يستهلكه من كميات هائلة من الماء الصالح للزراعة، وهو ما يهدد بضياع حوالي 10% من حصة مصر من مياه نهر النيل، إلى جانب إعاقته الملاحة، وسد المجاري المائية كالترع والمصارف.
وقال السادات، في بيانٍ له، اليوم الإثنين: إنه على الرغم من العديد من الأخطار سالفة الذكر التي يتسبب نبات ورد النيل فيها، فإنه يمكن الاستفادة منه في عدة استخدامات تعود على المجتمع بالنفع العام، منها استخدامه كعلف للماشية، الذي يمكن أن يوفر أكثر من 2 مليار دولار سنويًّا بدلًا من استيراده؛ وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، كما يمكن استخدامه أيضًا في صناعة السماد العضوي؛ لما يحتويه من عناصر غذائية كثيرة تستفيد منها التربة.
وطالب الحكومة بضرورة وضع هذه المشكلة في الحسبان، وأن تكون على قائمة أجندتها السياسية، بل تتكاتف جميع مؤسسات الدولة للتصدي له والقضاء عليه نهائيًّا؛ لما يمثله هذا النبات من وباء خطير يهدد مصير الثروة المائية ومستقبل الزراعة بمصر.