وصفت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان العام 2016 بأنه الأكثر عنفا ضد الأطفال بعموم المدن الليبية.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للطفل: لقد شهدت ليبيا هذا العام أسوأ الانتهاكات بحق الأطفال، وأشارت اللجنة في بيانها إلى قيام الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة بارتكاب أبشع الجرائم بحق الأطفال عبر ممارستها لجرائم الاختطاف بهدف الابتزاز المالي، وإن عشرات الأطفال فقدوا حياتهم وهم لا يزالون بعمر الزهور نتيجة القصف العشوائي من قبل العصابات المسلحة الذي يستهدف المدنيين.
وأشار البيان إلى الأوضاع المعيشية الصعبة للأطفال في ليبيا جراء عمليات النزوح والتهجير القسري وتردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، كما تحمل الأطفال أعباء عمليات الاقتتال وانعكاساتها النفسية على سلوك الأطفال وبمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، تطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بضرورة إيفاء الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة بالتزامتهم تجاه أطفال ليبيا وبحقوقهم الرئيسية في الحماية والأمن والتعليم والسلامة الصحية، التي نصت عليها الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل، حيث تنص على أن الأطفال يجب أن "يكونوا من بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة"، وأنه يجب "حمايتهم ضد كل أشكال الإهمال والاستغلال والعنف".