قال مشايخ الطرق الصوفية أن توجيه تنظيم داعش إتهامات باطلة للشيخ الشهيد أبوحراز بأنه "كاهنا ودجالا" لم يكن صحيحا على الإطلاق بل كان صوفيا زاهدا وعابدا لله حق عبادته، ونقول لداعش "اذا كنت تعتقدون أن قتل الشيخ ابوحراز سيجعل الصوفية تتراجع عن دورها الكبير فى مهاجمتكم الدائمة ونشر كذبكم وتزييفكم للحقائق فانتم واهمون والرد الالهى سيكون قريبا جدا فعندما تعتقدون أن السادة الصوفية لاحول لهم ولا قوة فأنتم وقتها لا تعلمون شيئا على الإطلاق والأيام القادمة ستكتب النهاية لتنظيمكم الإرهابي القذر".
وأوضح مشايخ الصوفية على لسان الشيخ عبدالخالق الشبراوى أن الشيخ الشهيد كان مثالا للصوفى الزاهد المعتدل ولم يكن منحرفا على الاطلاق ومافعلته ولاية سيناء التابعة لداعش ماهو إلا ردا على اجتماع الصوفية ومطالبتها صوفية العالم بمحاربة التنظيم بعد تفجير ساحة شيخ الصوفية شاه نورانى فى باكستان.