السبت 19 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

شوبير وهيثم الحريري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
غالبا لا أتقبل طريقة تناول أحمد شوبير لما يطرحه خلال برنامجه. أيضا أرى أن كثيرًا مما يطرحه هيثم الحريرى هو مراهقة سياسية.
لكن ظنى أن لا أحد يوافق على الهجوم الشرس الذى تعرض له الرجلان مؤخرا.. تشويه كل من له رأى مخالف أو من يعارض بعض أصحاب المصالح والنفوذ أمر مرعب ومخيف للجميع ويخلق أعداء دون مبرر.
من أخطئ يحاسب فى حدود خطئه لكن تسخير مواقع وصحف وشاشات تليفزيون لذبح أشخاص ليسوا خونة بل لهم رؤى مختلفة أمر مخز
. لقد بات واضحا أن من يديرون بعض ملفات معينة فى مصر أصبحوا (فنانين) فى صناعة الأعداء لهم وللجميع.
إيمى وترامب وغانا
اهتمام الاعلام بأمور لا قيمة لها، كزفاف حسن الرداد وإيمى، وكم تكلف ماكياج العروس وفستانها وفستان أختها، هو أمر سخيف.. أيضا إسراف الإعلام فى تغطية الانتخابات الأمريكية وتوصيل رسالة بأن مستقبل كوكب الأرض مرهون بمن يسكن البيت الأبيض هو سذاجة (رؤساء أمريكا مجرد أداة).. كما أن المبالغة فى شحن الجماهير قبل مباراة مصر وغانا أشعرنا بان وصول منتخبنا لكأس العالم هو الحل السحرى لأزمة الدولار وتعويم الجنيه.. ظنى أن هذه الطرق فى الإلهاء لم تعد مجدية، هنالك طرق أكثر فاعلية وأضمن فى النتائج، وهى المصارحة والتقشف ودفع الشعوب للمشاركة فى صياغة مستقبلها.
«منى» الإسكندرانية والسوريون
فتاة الإسكندرية التى وفرت لنفسها فرصة عمل والتى استقبلها رئيس الدولة. أثبتت هى والإخوة السوريون المقيمون فى مصر أن إيجاد عمل أمر ممكن. لدينا شباب يرفض العمل فى مهن بعينها رغم احتياجه لدخلها.. يرفضها ولهم بعض العذر، فهم يعيشون فى مجتمع ينظر للعمل اليدوى ولبعض المهن نظرة دونية. مجتمع أغلبه يرفض قبول أبناء أصحاب المهن البسيطة فى بعض مناصبه المهمة. مجتمع أمثاله الشعبية وأفلامه ومسلسلاته تحقر من مهن بعينها. مجتمع تسوده أفكار حان وقت إزاحتها. إذا رغبنا فى أن نتواجد فى عالم يتحرك للأمام، يجب أن نحتكم إلى العقل وليس إلى موروث يدعو للتخلف أكثر مما يدعو لشىء آخر.
يا تليفزيون يا
إخراج مباراة مصر وغانا تليفزيونيًا بهذا الشكل المبهر يؤكد بعض الحقائق. أولها أن مخرج المباراة البرتغالى. كل ما فعله أنه أدى عمله.
ولم ينشغل بالحديث فى تليفونه المحمول ولم يذهب إلى الاستاد متأخرا (للمنظرة) ولم يتعامل على أنه موظف ثابت يتقاضى المرتب واللائحة نهاية الشهر.