السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

رئيس قسم القلب بـ"الأزهر": نسبة الكوليسترول لدى المصريين "خطيرة جدًا"

تناول الأسماك والمكسرات يقلل من احتمالات الذبحة الصدرية

الدكتور عادل الركيب
الدكتور عادل الركيب رئيس قسم الكبد والجهاز الهضمى بطب الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحذر الدكتور عادل الركيب رئيس قسم الكبد والجهاز الهضمى بطب الأزهر من أن ارتفاع نسبة الكوليسترول لدى المصريين يبلغ نسبا حرجة ما يستلزم تغيير منظومة العادات الغذائية.
ويقول : إذا كان المريض يعانى من ارتفاع الكوليسترول فى الدم فإنه من المهم أن تعرف عزيزى المريض أن ارتفاع مستويات الكوليسترول و الدهون الأخرى فى الدم يعتبر أحد عوامل الخطر لأمراض القلب والشرايين والكولسترول هو مركب مهم فى خلايا الجسم، وكذلك فى العديد من العمليات البيوكيميائية مثل إنتاج الهرمونات hormones، السترويدات والفيتامينات vitamines مثل فيتامين D، فيتامين E وفيتامين A. كمية الكولسترول فى الجسم تتكون من الكولسترول الجيد - HDL والكولسترول السيئ - LDL.
ويوضح إذا كان المريض يعانى من ارتفاع مستويات الكوليسترول LDL، فإنه يترسب على جدران الأوعية الدموية، يضيقها، ويقلل من مرونتها ويؤدى إلى انسدادها ونتيجة لذلك تحدث مشكلة فى تدفق الدم وهذا المرض يسمى داء تصلب الشرايين. هناك من يساعد فى منع هذا المرض « الكولسترول « من نوع HDL الدال يساعد فى منع ترسب الـLDL على جدران الأوعية الدموية وذلك عن طريق إخراجه من الأوعية الدموية وتفتيته فى الكبد.
ويضيف الركيب أنه من أجل العمل على تخفيض الكوليسترول، يمكن فحص الدم البسيط وقياس مستويات الكوليسترول وباقى أنواع الدهون.
ويتابع الركيب أن مستويات الكوليسترول LDL الموصى بها هى أقل من ٢٠٠mg / dl لكل الأشخاص على العموم ومستويات LDL لدى الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب يجب أن تبقى أقل من ١٦٠ mg/ dl. ومستويات LDL لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر (بما فى ذلك السمنة، التدخين، عدم ممارسة الرياضة وأمراض القلب لدى أفراد الأسرة الآخرين) يجب أن تبقى أقل من ١٣٠ mg/dl. عند الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكرى، فيجب الحفاظ على قيم أقل من ١٠٠ mg / dl والسعى لخفضها إلى ٧٠ mg / dl أو أقل.
ويشير إلى أن هناك بعض العادات الصحية التى من شأنها رفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL وتخفيض مستويات الكوليسترول السيئ LDL فى الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب وهى الحفاظ على وزن سليم وذلك لأن الوزن الزائد يزيد من مستويات الكوليسترول والدهون ثلاثية الجليتسريدات، ويقلل مستويات HDL.
وممارسة النشاط البدنى لأن عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يتسبب فى زيادة الكوليسترول السيئ وتخفيض الكوليسترول الجيد. كما أن النشاط البدنى المنتظم يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد فى الدم ويخفض مستوى الدهون ثلاثية الجليتسريدات فى الدم. 
ويمكن لممارسة الرياضة أيضا أن تساعد فى خفض الوزن، وبهذا تساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيئ فى الدم. 
ويجب تناول الدهون الصحية والإقلال من تناول الدهون المشبعة وذلك لأن الدهون المشبعة تكون عادة فى الحالة الصلبة فى درجة حرارة الغرفة وفى الثلاجة ومصدرها هو الغذاء من أصل حيوانى مثل قطع لحوم البقر الدهنية، وقطع الدجاج التى تؤكل مع الجلد، والجبن الدسم وأيضا زيت جوز الهند وزيت النخيل. 
ويؤكد أن تقليل كمية الدهون المشبعة هى فعالة جدا فى تخفيض الكولسترول السيئ والدهون غير مشبعة تكون عادة فى الحالة السائلة فى درجة حرارة الغرفة، ومصدرها من الزيوت النباتية، المكسرات، الزيتون والافوكادو وأيضا حبوب القمح، والقطن، وفول الصويا وبذور الذرة تحتوى على الدهون غير المشبعة.
ويقول: تناولوا الأسماك التى تحتوى على الدهون غير المشبعة الأحادية - مثل سمك السلمون، الماكريل، التونة البيضاء، الهلبوت وسمك السردين. ويجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الشوفان، الفصولياء، الخضروات والفواكه مثل التفاح، الكمثرى، البرقوق والحبوب الكاملة. توجد فيها الألياف الغذائية القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان. تعزى للألياف القابلة للذوبان صفة تخفيض الكوليسترول، والألياف غير القابلة للذوبان تساعد على حركة الإمعاء وسهولة التغوط.
ويقول إذا بقيت مستويات الكوليسترول مرتفعة على الرغم من اتباع الحمية الصارمة، يتوجب على الطبيب المعالج وجراح الأوعية أو طبيب القلب أو الطبيب العام ليصف له العلاج الدوائى وطريقة المتابعة المناسبة.