افتتحت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، وسها سليمان الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية معرض ديارنا 2016 (الدورة 57) الذي تقيمه وزارة التضامن بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى بمعرضه الدائم بأرض المعارض بمدينة نصر وذلك بحضور لفيف من السادة الوزراء والمحافظين.
ويستمر المعرضمن يوم الاحد13/11 وحتى يوم الأربعاء23/11/2016 ويقدم خلال فترة انعقاده منتجات متميزة للعديد من أصحاب المشروعات الصغيرة والجمعيات الأهلية الممولة من الصندوق الاجتماعي للتنمية بالإضافة الي المنتجات اليدوية والحرفية الخاصة بمشروعات الأسر المنتجة المشاركة من كافة محافظات الجمهورية، حيث تتنوع ما بين موبيليا وسجاد حرير وصوف يدوى ومستلزمات الديكور من تابلوهات ونحاسيات وفضيات وتحف ومنتجات خزفية وفخارية وصدف ومفروشات ومصنوعات جلدية ومنتجات أخميم، بالإضافة إلى الصناعات التقليدية والتراثية للعديد من محافظات مصر.
وقالت سها سليمان الامين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية في تصريحات لها اليوم- إن المشاركة في اقامة تلك المعارض تأتى انطلاقا من حرص الوزارة والصندوق على مساعدة اصحاب المشروعات الصغيرة على تسويق منتجاتهم وفتح منافذ جديدة لهموذلك من خلال البيع المباشر للجمهور او التعاقدات الداخلية او التصديرية للخارج،كما انها جزء من سلسلة الخدمات غير المالية التى يقدمها الصندوق. وأضافت بأن معرض ديارنا من أكثر المعارض الناجحة التي تشارك فيها المشروعات الصغيرة الممولة من الصندوق حيث بلغت قيمة مبيعات العارضين من الصندوق في بالمعرض الذى اقيم في ابريل 2016 ما يقرب من 850 الف جنيه،واضافت ان الصندوق يعتبر المشاركة والتعاون في اقامة هذه المعارض الكبرياحد الخدمات غير المالية الهامة التي يوفرها لعملائه.
وحول دعم الصندوق الاجتماعي للأسر المنتجة والجمعيات الاهلية العاملة في هذا المجال، قالت سها سليمان أن الصندوق يقوم بتنفيذ مشروعات تنموية مع 27 جمعية من كبرى جمعيات التدريب المهني والأسر المنتجة في مختلف المحافظات بجمهورية مصر العربية بإجمالي قيمة تعاقد 142 مليون جنيه قرض. حيث بلغت قيمة المبالغ المنصرفة لأصحاب المشروعات حوالي 134 مليون جنيه مصري لتنفيذ 43 ألف مشروع في مختلف المجالات الصناعية والخدمية والإنتاجية.
يشار إلى أنه خلال عام 2016 قام القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بتمويل 121 ألف عميل بإجمالي مبلغ يصل الى مليار جنيه، ويعتبر تمويل المشروعات متناهية الصغر من خلال البنوك بمثابة مبادرة جديدة من الصندوق لتحفيز البنوك على الدخول في هذا القطاع الهام والاستفادة من انتشار أفرع البنوك فى الوصول الى العملاء فى المناطق الاكثر احتياجا.
