الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

موقع إسرائيلي: ترامب سيوجه ضربة عسكرية لإيران

 ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبح فوز الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حديث العالم أجمع، خاصة في إيران، فقد أصبح الأمر يقلق المرشد الأعلى اية الله علي خامنئي نفسه، بسبب تصريحات الوافد الجديد على البيت الأبيض حول إلغاء الاتفاق النووي مع إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب أن من ضمن اولوياته فض الصفقة النووية مع إيران، حيث قال: إنها أسوأ صفقة من أي وقت مضى، وتعهد حينها بان ايران لن تحصل على قنبلة نووية في عهده.
وقال تقرير نشره موقع ديبكا الاسرائيلي، المقرب من المخابرات الإسرائيلية، إن طهران لديها الآن خوف كبير من فوز ترامب، في الوقت الذي اشارت فيه إلى أن خامنئي بدأ جديا في التفكير في سيناريوهات بديلة في حالة إلغاء الصفقة.
واضاف التقرير ان الرئيس الجديد، بعد توليه مهام منصبه في البيت الابيض في 20 يناير القادم، سيعمل على رفع صورة أمريكا "العرجاء" في الشرق الأوسط، وستكون عن طريق امكانية ضرب المنشآت النووية الايرانية.
وهناك سبع نقاط سيستند عليها ترامب في مهاجمة ايران، ومنها ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا إيران في انتهاك للاتفاق النووي من خلال إنتاج 130.1 طن من الماء الثقيل في محطة اراك، وهو اكثر من المسموح به، والنقطة الثانية هي اعلان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي عدم تغيير سياسة بلاده فيما يتعلق الحكومة الأمريكية المتغطرسة، وايضا ان هناك بنود في الصفقة غير واضحة، حيث لم تلتزم ايران بالافراج عن كافة المعلومات بشأن الصفقة.
ومن اهم النقاط، أن الاتفاق النووي لا يشمل برنامج الصواريخ البالستية بعيدة المدى في إيران، والتي تقوم إيران بصناعتها وهو ما لا ترضى به امريكا، في الوقت الذي اعلن فيه اوباما منذ عشرة أشهر، فرض عقوبات جديدة على إيران في حالة عدم توقف ايران على انتاج تلك الصواريخ.
واخر النقاط اهمية هي ان الضربة العسكرية ضد ايران يمكن ان تخدم إدارة ترامب عن طريق دق إسفين في الشراكة بين موسكو وطهران ورسم خط جديد في رمال الشرق الأوسط، فالروس بالتأكيد لن يتدخلوا للدفاع عن ايران، باستثناء ربما تبادل بعض المعلومات الاستخبارية، وبالتالي ستفشل موسكو في دعم حليفتها وبالتالي تقوية الدور الامريكي في الشرق الاوسط عن الروس.