الشرطة المصرية تقدم كل يوم شهداء يضحون بأرواحهم فى سبيل هذا الوطن، لكن للأسف نجد فى المقابل حفنة فاسدة تهدر تضحيات زملائهم بسوء سلوكهم.
فى الفترة الأخيرة شهدت- كما طالعنا من أخبار- تواطؤ هذه الحفنة الفاسدة مع متهمين ومسجونين لتهريبهم من محبسهم.
يجب أن تشدد وزارة الداخلية من إجراءاتها حتى لا نصحو فى يوم على خبر هروب مرشد الإخوان ومكتب إرشاده!!
«ما أسوأ من ترامب إلا كلينتون»
يوم ١٨/٦ هذا العام كتبت تغريدة فى نفس المكان، سطرت فيها أن ترامب سيفوز فى صراعه مع هيلارى كلينتون، لم يكن الأمر تنبؤًا بل قراءة لواقع أمريكى يحاول أن ينفذ أهدافه بوجوه جديدة، لذا أرجو ألا نفرح لفوز ترامب، لأن الرجل ينفذ أجندة بلاده، علينا ألا نعتمد سوى على أنفسنا.. الاعتماد على رئيس أمريكى عنصرى أمر فى غاية الخطورة.
الشيعة وإيران فى مصر
ما يثير الدهشة عند كل تقارب بين مصر وإيران هو خروج بعض أصوات مصرية مدعومة بمال خليجى تحذر من التعامل مع الشيعة!! هذه الأصوات يجب أن تعلم أن الدول لا تتعامل مع مذاهب دينية، الدول لها مصالح حتى لو كانت مع من يختلف معها فى العقيدة أو اللون أو اللغة.. ولمن بيدهم أمر هذا البلد أرجو ألا يراعونا إلا مصالح مصر.
كل (الإخوة) الذين ساعدناهم على مدى تاريخهم، الآن يتحدثون عن كيف يمنون علينا.. أهلا بنفط إيران وأهلا بالسياحة الإيرانية، فإيران دولة والشيعة بشر، ونحن كذلك.
شوبير.. شلبوكة وأبوريدة
أثار الكابتن شوبير قضية وصفها بفساد واضح من قبل اتحاد كرة القدم، وكالعادة انبرى مدحت شلبى يدافع عن قناته الفضائية التى يعمل بها، ولأنه شلبوكة فهو يعتبر من الرواد فى تطبيق نظرية «إذا أكلت من مال اليهودى حارب بسيفه»، المهم فى الأمر أن هناك قضية أثيرت، وهى متعلقة بفساد، فهل يمكن أن تهتم جهات التحقيق بإثبات إن كان شوبير كذابا أو ما قاله حقيقياً أو ستضم القضية إلى أخواتها «فساد القمح، قضية صاحب نادى وادى دجلة، مبارك وأولاده ورموزه، قضايا الضباط الفاسدين فى الجعافرة وغيرها من القضايا التى طواها النسيان»، بالمناسبة ما الجهة التى تشمل هانى أبوريدة بالحماية؟.