أحبط وعي الشعب المصري، المخططات والدعوات التي نادت بها حركات وتنظيمات إرهابية على رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية للقيام بما يسمى "ثورة الغلابة" اليوم 11-11، ولم ينصع الشعب المصري للمؤامرات الهدامة التي تهدف إلى تخريب الوطن.
وترصد "البوابة نيوز" آراء خبراء الأمن والعسكريين فى رد فعل الشعب على الدعوات للتظاهر
رفض الشعب لدعوات الهدامة
قال اللواء عبد اللطيف البدينى، مساعد وزير الداخلية السابق: إن حالة الاستقرار الأمني التي شهدتها مدن المحافظات اليوم تزامنًا مع دعوات تظاهر 11-11 تدل على فشل مخطط جماعة الإخوان الداعى للتخريب.
وأضاف "البديني"، أن عدم وجود تظاهرات اليوم يدل على رفض الشعب لتلك الدعوات، التي تهدف إلى هدم أمن واستقرار الدولة، بالإضافة إلى ثقة الشعب فى النظام وإيمانه بأن هذا هو الطريق الصحيح لبناء اقتصاد الدولة، مشيرا إلى أن ما حدث اليوم ربما يكون مؤشرا لنهاية التظاهرات والقضاء على الفوضى.
الجماعة الإرهابية فقدت قدرتها على تحريك الشارع
وقال اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكري والاستراتيجى، إن فشل دعوات تظاهر اليوم يدل على فقد قدرة جماعة الإخوان تحريك الشارع المصري، مشيرًا إلى أن دعوات 11-11 ليست الأولى من نوعها ولكن هناك محاولات متكررة من قبل تلك الجماعات لحشد المواطنين ضد الدولة ولكن دون استجابة.
وأضاف "فؤاد"، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن حالة الهدوء الأمني التي شاهدناها اليوم تعود إلى سببين أولهما: نوع من المراوغة من قبل جماعة الإخوان حتي تعمل علي تشتيت الأجهزة الأمنية، فيما يشير السبب الثاني إلى إصابة الجماعة بضربة موجعة أشعرتهم بالفشل بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
حرب نفسية.
واتفق مع في الرأي اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكري والإستراتيجي، الذي قال لـ"البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان تلعب دور المراوغة مع الدولة.
وأوضح "درويش"، أن الهدوء الذي سيطر على مدن ومحافظات مصر فى 11-11 يدل على أن جماعات الإخوان تسير على خطى مصر فى تعاملها مع إسرائيل خلال حرب الاستنزاف، مضيفًا أن الهدف من تلك الدعوات الكاذبة هو دخول الدولة والشعب فى حالة حرب نفسية
وأشاد "درويش"، بدور الجيش والشرطة فى تأمين الميادين والمؤسسات، ورفع حالة الطوارئ، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية تؤمن جيدًا بمجهودات القوات المسلحة والتصدي لهم بكل عنف، وبالتالي لا تستطيع النزول لأي تظاهرات.
