يا عُصْبَة الإجرام، يا صانعى الإرهاب، يا مخربى الأوطان، أتتآمرون على مصر وتحرضون أذنابكم لتسقطوها؟ أقسم بالله لن يكون أبدا وستظل عَصيَّة عليكم شوكة فى أعناقكم ليوم الدين، أتعتقدون أن الشعب سينخدع فيكم مجددا ويبتلع طعم أنكم تناضلون من أجل الفقراء يا من صنعتم الملايين على حسابنا يا خونة الأوطان، يا أقذر من عرفنا؟ لقد فضح الله ستركم وأصبح اللعب على المكشوف، ولن تقدروا على مصر أو علينا ما حيينا، قيل لعمر المختار: إيطاليا تملك طائرات لا نملكها رد: أتحلِّق فوق العرش أم تحته؟ قالوا: تحته، رد: معنا مَن فوق العرش فلا يخيفنا مَن تحته.
* أولًا فى جولة سريعة نكشف بعض المخططات لإسقاط مصر تحت ستار ثورة الغلابة.
اكتشاف خندق سرى تحت الأرض يحتوى على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة، العثور على ٢١ عبوة ناسفة فى مناطق مختلفة لاستهداف تحركات القوات والقبض علي ١٣ فردًا يحملون الجنسية الفلسطينية السورية، الإخوان أصدروا بيانًا للنفير العام وتنصلوا منه، أكدت معلومات صادرة من المخابرات الروسية أن قطر كثفت جهودها خلال الأسابيع الماضية للحشد لمظاهرات ١١ ١١ فى مصر، وأنها أرسلت ٥ ملايين دولار لمنظمات حقوق الإنسان، أكدت أن قطر تستخدم رجال الأعمال المنتمين للإخوان والحركات الثورية المناهضة للدولة، وأمرت ذراعها الإعلامية القذرة «الجزيرة، مكملين، الشرق»، بتكثيف التحريض والدعوة للخروج، هدفها إثارة غضب المواطنين على النظام وحثهم للنزول من أجل الغلابة، احتكار تجار الإخوان للسلع الأساسية وتخزينها، استطاعت الأجهزة الأمنية اكتشاف ٦٥٠ مصريًا منضمين لداعش بعد معركة تحرير الموصل بالعراق وتضييق الخناق على التنظيم الذى تمدد من العراق لسوريا وليبيا والآن يحاولون دخول سيناء، والانضمام لجماعات الإرهاب هناك. وحسب المصادر الأمنية فإن عناصر إرهابية مصرية وغير مصرية انضمت لداعش العراق منذ عامين تخطط للعودة لمصر من جديد من سوريا لتونس، ثم ليبيا خلال بعض اللاجئين السوريين، وتؤكد التقارير نقل قيادات داعش ومعسكراته إلى منطقة الحدود المصرية الليبية، وقامت السلطات المصرية بوضع ٦٥٠ اسمًا على قوائم ترقب الوصول فى الموانئ البحرية والبرية والمطارات تحسبًا لوصولهم عن طريق شرعى، وشددت الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية بين مصر وليبيا، وهناك لجنة أمنية مصرية ليبية تونسية للقبض على تلك العناصر التى تهدد الأمن القومى المصرى، وقبل تحرير الموصل تم إبلاغ الجهات الأمنية المصرية بهروب عناصر بالفعل قبل بدء عملية التحرير، وعناصر تم القبض عليها وقامت مصر بزيادة عدد نقاط حرس الحدود مع ليبيا، وزيادة قوات الانتشار السريع وزيادة التسليح وأبراج المراقبة، وتم القبض على ٦٦٥ شخصًا فى هجرة غير شرعية لديهم وسائل اتصال حديثة بالأقمار الصناعية، تم ضبط حمولة ٢٥ طناً من مادة TNT شديدة الانفجار فى طريقها لقلب القاهرة، التطور النوعى فى الاغتيالات وتركيزه على قيادات الجيش «قائد الفرقة مدرعات المسئولة عن دك الأنفاق، وعميد أمام بيته فى العريش، العميد عادل رجائي» ومحاولة اغتيال قاضى اليمين لمحاكمة الجاسوس.
ثانيًا: تصريحات وتحركات الأنجاس الخونة الهاربين الذين يحشدون ويهددوننا ويتوعدوننا: محمد ناصر على قناة مكملين، «باب التوبة مفتوح أمام السيساوية ما لم تقم الثورة، فإذا قامت فلا توبة ولا ينفع ندم» اخرس يا أهبل، حمدين «أرفض قرارات الخميس الأسود» أسود على دماغك، وجدى غنيم «قريبًا ستفتح داعش مصر وتهزم الجيش المصرى وتستولى على سلاحه كما فتحوا العراق والشام» الجيش المصرى دايمًا حارقكم، أيمن لمبة أثناء لقائه بقيادات إخوانية فى تركيا اشتكى ضعف ما يتلقاه من تمويل مقدم من المخابرات القطرية مقارنة بالتمويل الضخم الذى تقدمه الدوحة لقنوات إخوانية أخرى، وطلب ١٠ ملايين يورو خلال نوفمبر الحالى لإنتاج الفيديوهات التحريضية والمفبركة وتسويقها على شبكات التواصل داخل مصر، وبين الجاليات المصرية فى الخارج قبل ١١ ١١ وقدم مشروعًا أطلق عليه «الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية» معه «عبدالرحمن يوسف القرضاوى، طارق الزمر، ثروت نافع، إيهاب شيحة، حاتم عزام، محمد كمال، محمد محسوب» «أقذر منكم لم تلد النساء»، حازم عظيمة كتب تويتة وحذفها «١١ ١١ متخافوش من عددهم ولا من سلاحهم هنحاربهم ونقف فى وشهم اللى معاه سلاح ينزل بيه المهم هنحرر مصر ونقضى على بلطجية الداخلية» «بس يا سوسن»، صابر مشهور الهارب لتركيا«هدف ثورة الغلابة تجريد الجيش والشرطة من السلاح وتوزيعه على الشعب كما فعل عبدالناصر»، «أنت اللى هتتجرد قريب»، الأقرع بردعة كاتب «الإفراج عن سجناء الرأى والمحبوسين احتياطيًا والمختفين قسرًا وإلغاء قانون التظاهر شرط أساسى إذا أردنا أن نكون دولة، الدستور مفيهوش زينب»، زينب وعايدة ومنى أنت متعرفش رجالة أبدا مش ملاحظين أن الأقرع عنده إسهال تويتات اليومين دول طبعا الأوامر صدرت بالحشد لكن ركزوا فى التويتة، تعرفوا أن فعلًا أبوحمالات هو اللى بيكتبها أشهر جملة عنده مفيهوش زينب، هو الغباء عندكم حرفة ولا مزاج هو بغباوته وقرعته، الشعب المصرى خلاص فهم كل شيء، تصريحاتكم تدل على أن هدفكم الأوحد هدم الجيش والشرطة وإسقاط مصر وتقسيمها، قالها صدام إذا لم تحافظوا على وطنكم كالرجال ستبكون عليه كالنساء، بعد نكسة ٦٧ وقت الشدة عبدالناصر خرج وقال لأمريكا ولكل من يريد تركيعنا مليون طز والشعب كله كان معه قالهم وإيه يعنى بدل ٣ شاى كوباية واحدة، وبدل ٤ ملاعق سكر ملعقة واحدة أو بلاش خالص نجوع ولا نتذل والشعب وقف فى ضهره، ولما تنحى الشعب خرج ورفض، اعرف يا سيسى أن الشعب المصرى رجال، وقت الشدَّة وتسلمى يا شدَّة يا كاشفة معادن الرجال والرجولة صفة وليست نوعًا، يعنى ستات مصر رجال على حق، والله هتعدى يا غالية والله لتعدى يا مصر عشان ده وعد ربنا ووعده حق. وأخيرًا كلمة للمصريين، هنتحمل عشان مصر العدو لا يريد إتمام مشروع الضبعة النووى، ولا إنتاج الغاز لأن وقتها مصر هتقف على رجليها عايزين تاكلوا وتملوا بطونكم وتلاقوا سكر وبنزين؟ الحل مصر ترسل جيشها لسوريا واليمن وتقطع علاقتها بالصين وروسيا وتلغى مشروع الضبعة النووى، وتوقف المشروعات القومية وتخرج الإخوان من السجون، وتنسحب من دعم ليبيا وجيشها وتسمع كل أوامر أمريكا بدون نقاش من الآخر مصر تركع، السيسى قال أنا مش هضيعكم شال روحه على كفة وشايل شعبيته على كف، وأنا كمواطنة مصرية أثق فيمن حمل روحه على كفه من أجل مصر ومن أجلى ولن أتخلى عن الوقوف معه ودعمه، ليعبر بها وبنا إلى بر الأمان ولا أعتقد أن رجل مخابرات استطاع أن يستعيد مصر من براثن الشيطان نفسه، يمكن أن يضيعها أو يتخذ قرارات لم يجرؤ غيره على اتخاذها حتى لا يفقد شعبيته أو يوافق على قرار فى توقيت صعب جدا إلا لإنقاذ مصر، لم ينظر لسلطته أو لشعبيته، مصر ومصر فقط الأهم، إنه الدواء المر، إما أن نعبر بها لبر الأمان وإما نتركها تضيع لنبحث عن السكر والبنزين. هناك من لديهم المال والطعام لكنهم بدون وطن، من يضحى بروحه من أجل مصر، ومن أجل شعبها لا نتركه ولا نتخلى عنه وقت أن يكون مضطرًا لاتخاذ أصعب الإجراءات والقرارات وقت الأزمة اعتبروا أننا فى حرب، لأننا بالفعل فى حرب، وياما دقت على الراس طبول، لكننا شعب أصيل بيحفظ الجميل وبيعشق تراب مصر، أثق فى السيسى اثبتوا يا مصريين.
وإليكم أيها الخونة نحن المصريين فى رباط واتحاد، لن يقدر علينا لا عدو ولا متآمر أو خائن، اضرب يا سيسى بيد من حديد، إحنا ضهرك وسندك يا سيسى، مبنخافش ومبنتهددش والراجل ينزل وهيتفرم ولن نتركها تسقط أبدًا. نحن شعب يجوع، لا يلجأ، لا يهرب، نموت نموت وتحيا مصر، شعب ٩٠ مليون مقاتل. هتعدى حدودك هنمحى وجودك، مصر خط أحمر.