الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

انتحار"بديع " وجماعته .....!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما حدث عصر اليوم الخامس من يوليو 2013 يؤكد على عمق التخلف الفكري والحضاري الذى يحرك عقلية المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وأفقه الضيق ، وباعتبار أن جماعته تدين له بالسمع والطاعة العمياء فلا غرابة فى أن أحداً من الذين كانوا يحتشدون تحت قدميه لم يفكر فيما يقول من ترهات وما كان يرسله من رسائل لأمريكا وإسرائيل “,”للتدخل“,” وإنقاذ الرئيس الخائن محمد مرسي ليعود إلى كرسي الرئاسة ويعيد من جديد “,”دورة“,” التمكين للولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تبكيان عليه دماً منذ خلعه الشعب بقبضة جيشه الباسل فى مشهد سيظل طويلاً فى ذاكرة البشرية.

ما فعله بديع اليوم من إعطاء قطيعه وبهائمه هذا التصريح العلني بالقتل والترويع وخراب الوطن ليس دليلا فقط على خيانته الدامغة وعلى أنه لايستأهل أن يحمل جنسية مصر التى لايحملها إلا الشرفاء والعاشقون للتراب ، بل دليل على أن جماعته الإخوانية امتداد للخوارج الذين يلعنهم التاريخ ليل نهار .

كما يؤكد أنه وهو يهيج جماهيره العمياء قد بدأ “,”عملية انتحاره “,” السياسية والبدنية دون أن يفكر حتى فى مستقبل “,”الجماعة “,” التى يبدو كذلك أنه – بخطابه هذا – قد وقع وثيقة إعدامها بالكامل .

فهل كان بديع يتصور بغبائه العريض أن الساعة يمكنها العودة للوراء ويمكن للشعب المصرى أن يقبلهم أصلاً بين صفوفه قبل أن نقول بقبول حكمهم ..؟

هل يعتقد هذا “,”المرشد“,” – بالتعبير الأمنى الشهير – أن مخططه السري لتقسيم مصر واقتطاع سيناء لتكون مقراً لإمارتهم التي “,”ستعيش “,” على مشروع إقليم القناة والصكوك المشكوك فيها ، لم ينكشف لهذا الشعب العبقرى العاطفى الذى يعرف عدوه من صديقه من الوهلة الأولى ؟

وهل يعتقد هذا المُعَطل من الفهم ، أن ما يفعله “,”شعبه “,” الغوغائى الآن من محاولات ترويع الشعب المصري كله ستمر بسهولة ؟ودون مقاومة ودون ردع وعقاب ؟

فيا أيها “,”المتأمرك “,” الماسونى

يا أيها الخائن الشائه الفكر

يا أيها السارق لكرسى الحكم والمتلمظ على إعادته

لقد لفظك الشعب ولفظ قذارتك : مرسي وبقية العصابة

و كتبت نهايتك بنفسك وثبتّْ عليك تهمة الخيانة العظمى وعلى أتباعك تهم القتل والتخريب والترويع ومقاومة السلطات و الإنتحار الجماعى .

وخسرتم دنياكم وآخرتكم بعدما خسرتم وللأبد تعاطف شعب مصر الذى كان يعتقد أنكم “,”ناس بتوع ربنا “,” قبل أن يتأكد أنكم “,” بتوع أمريكا وخدم إسرائيل وعبدة الشيطان الحقيقيين“,” ..!