الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

شقيق معالي زايد: شخصيتها الطفولية غلبت نجوميتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كانت النجمة الراحلة معالى زايد، والتى لم تنجب، تعتبر شقيقها الأكبر الدكتور محمد زايد بمثابة الأب والأخ والابن على حد سواء، لم تكن يوماً «عمة» أبنائه بل أمهم التى لم تنجبهم، وبادلها شقيقها نفس الشعور، وقال وهو متواجد فى إنجلترا حالياً، خلال حواره مع «البوابة» عبر اتصال هاتفى: «لم تكن مجرد شقيقتى فحسب.. كانت ابنتى وكنت والدها». 
فى البداية، أعرب شقيق معالى زايد عن حزنه الشديد على فراقها الذى لم يقل يوماً رغم مرور عامين على رحيلها، وقال متذكراً أيامها الأخيرة: «برحيلها رحلت الابتسامة والنور الذى يضيء حياتى، كنت دائم الاتصال بها بسبب بعدى عنها لظروف عملى وإقامتى فى الخارج، وعندما علمت بتدهور حالتها الصحية جئت إلى مصر على الفور لأكون بجوارها طوال الوقت».
وأضاف «زايد»: «لم أفارقها قط فى أيامها الأخيرة، كنت أسهر إلى مطلع الفجر وأنام فى المستشفى من أجلها، أنظر إليها من بعيد، وهى فى غرفة العناية المركزة، وقلبى كان يتمزق بسبب الآلام التى كانت تشعر بها»، مشيراً إلى أنها كانت تأتى إليه فى إنجلترا وتقيم معه بعض الأيام، إلا أنها كانت تستعجل النزول إلى مصر، والتى كانت تمثل لها «الماء والهواء وليس الوطن فقط»، وتابع: «كنت بقولها دايماً: انتى زى السمك لو خرج من الميه يموت»، فكانت تضحك كثيراً على تلك المقولة وترد: «فعلاً مصر هى بيتى اللى لو خرجت منه روحى تخرج».
وعن ذكرياته مع معالى أشار إلى أنها كانت إنسانة تتمتع بصفات جميلة مثل الاحترام والحب والتواضع والصدق والشرف والأمانة ومساعدة الآخرين، وتمتاز بالدم الخفيف والروح الجميلة، ولم تكره أحداً، ومريحة جداً لكل من يتعامل معها، مضيفاً: «كانت إنسانة على طبيعتها كالأطفال فى براءتهم وتلقائيتهم، غير متكلفة ولا تتباهى يوماً بنجوميتها وبسيطة جدا وغير معقدة، وكانت تجد سعادتها فى إسعاد الآخرين».