السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ألمانيا تعتقل 5 يشتبه في تجنيدهم أشخاصًا للانضمام لتنظيم "داعش"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره بالشرطة الألمانية اليوم الثلاثاء، لاعتقالها خمسة أشخاص يشتبه في أنهم متشددون بتهمة تجنيد مقاتلين لصالح تنظيم "داعش" في سوريا.
وقال للصحفيين في برلين "نجحت سلطات الأمن اليوم في حملة على شبكة مشتبه بها تردد أنها تجند أفرادا في ألمانيا لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي وتحاول دعمه داخل وخارج المساجد."
وأضاف "لا نريد أن يكون هناك إرهاب في ألمانيا. لا نريد تصدير الإرهاب من ألمانيا ونريد تجنب وصول الناس للتطرف كي لا يكونوا عُرضة لأن يصبحوا إرهابيين."
ويواجه الخمسة -وهم عراقي وتركي وألماني وألماني من أصل صربي وكاميروني- اتهامات بتشكيل "شبكة جهادية" حاولت تجنيد مسلمين للذهاب إلى سوريا والقتال في صفوف "داعش".
وقال مدعون إن الشبكة نجحت في تهريب شاب وأسرته إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وغادر نحو 820 شخصا ألمانيا في طريقهم إلى مناطق حرب في سوريا والعراق. ويخشى المسؤولون من إنهم ربما سيمثلون تهديدا أمنيا لدى عودتهم.
وزادت مخاوف شن هجمات من جانب المتشددين في يوليو بعد هجومين منفصلين باسم تنظيم داعش المتشدد نفذهما اثنان من طالبي اللجوء .ولم يسفر الهجومان إلا عن مقتل المهاجمين الاثنين فقط.
واعتقل الخمسة في حملة مداهمات بولايتي سكسونيا السفلى ونورد راين فستفاليا. وقال مدعون إنهم قدموا دروسا دينية تسلم خلالها مجندون محتملون مواد "متشددة."
وذكر بيان مكتب الادعاء الاتحادي إن "الدرس مثل أساسا عقائديا ولغويا للعمل في المستقبل مع تنظيم داعش ولاسيما المشاركة في عمليات قتالية."
والمشتبه به الرئيسي هو أحمد عبد العزيز عبد الله (32 عاما) عراقي الجنسية. وهو شخص يعلن تأييده لتنظيم "داعش" ومتهم بالإشراف على عملية التجنيد وتحديد الأشخاص الذين سيسافرون إلى سوريا.
وقال وزير العدل هايكو ماس في بيان منفصل "هذه ضربة قوية للمشهد المتطرف في ألمانيا."
وتقدر المخابرات الداخلية الألمانية عدد المسلمين المتشددين في ألمانيا بنحو 8900 شخص. وبحسب مسؤولين أمنيين يمثل 500 فقط منهم تهديدا أمنيا بمعنى أنهم يمتلكون الإرادة لارتكاب أعمال عنف.
واتجه غالبية الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط -البالغ عددهم 820 شخصا- نحو الفكر المتشدد بعد تأثرهم بمسلمين متشددين.