الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

الأحزاب تعلن مساندة الدولة في التصدي لمخططات الإرهابية.. المؤتمر: لن تجد صدى بالشارع.. العربي الاشتراكي: الشعب يتفهم خطر التظاهرات.. الاستقلال: غرضها التخريب.. الجيل: نتائجها كارثية على البلاد

عادل القلا
عادل القلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حرصت العديد من الأحزاب على مساندة الدولة من المؤامرات التي تحاك لها من قوى الشر سواء في الداخل أو الخارج، مؤكدين أن دعوات التظاهر في يوم 11 نوفمبر لن تجد لها صدى من الشارع، بجانب أن مخطط الإخوان لإثارة الفوضى وتدمير مصر لن ينجح، ومهما عملت الجماعة الإرهابية لن تنال من مصر طالما أن قيادتها وشعبها على قلب رجل واحد.
وشدد اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، أن أهمية مشاركة الحزب في توعية الشعب المصري أمر واجب، حتى لا ينساق إلى دعوات الإخوان بالنزول يوم 11 نوفمبر المقبل للميادين، مضيفًا أن رئيس الجمهورية أوضح للشباب أن الوضع الحالي صعب، ولابد من تخطي هذه المرحلة من خلال مؤتمر الشباب بشرم الشيخ.
وأضاف القلا أن مخطط الإخوان في 11 /11 سيفشل، لتفهم الشعب أن ذلك مخطط خارجي لتعطيلنا عن تخطي هذه المرحلة، مؤكدًا أن الحزب أصدر بيانًا بعدم المشاركة في 11 نوفمبر، مشيرا إلى أنه يتم الاتفاق الآن مع باقي الأحزاب لإصدار بيان يفيد بأن قرارات الحكومة في رفع الأسعار غير مناسبة في تلك الفترة ولابد من الرجوع عنها أو تعديلها، ذاكرًا أن الحزب شارك في ثورتي 25 يناير و30 يونيو نظرًا لكونهما ثورتين عظيمتين ولابد من تأييدهم أما الدعوات لـ11 نوفمبر لم يشارك فيها ويتم التوعية بخطورة هذه التظاهرات في الوقت الحالي ولابد من تهدئة الوضع.
وقال أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، رئيس حزب السلام، إنه حزبه على استعداد تام لمواجهة مخطط الإخوان في يوم 11/11، حيث قام الحزب بعقد العديد من المؤتمرات والندوات التي تحث الشباب على عدم الاستجابة لتلك المخططات وزيادة الوعي لدى الشباب بان لهم الحق في التظاهر السلمي في أي وقت خلاف يوم 11نوفمبر وذلك لتفويت الفرصة على الإخوان حتى لا يستغلوها لتنفيذ مخططهم.
ولفت الفضالي، أن الحزب قام بعمل اجتماعات في جميع محافظات مصر لتوعية المواطنين ألا ينساقوا وراء أي هتافات جماهيرية تكون غرضها الفوضى والتخريب والتدمير في مثل هذا اليوم، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الأمن ووجود دروع بشرية في الشوارع استعدادا لوجود أي عنف يحدث من جانب أي جماعة، فالحزب يقف بجانب الحكومة للقضاء على مخطط غرضه إسقاط هذه الدولة.


وفى السياق، أكد محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، أن الحزب أصدر بيان يفيد بعدم المشاركة في 11/ 11، مشيرًا إلى أنه لابد من السيطرة على الشباب حتى لا ينجذبوا إلى الإخوان.
وأضاف سامي، أن الحزب يتواصل مع الشباب بشكل دائم بخلاف الندوات والمؤتمرات لتوعية الشباب بمخاطر تظاهرات 11 / 11، مضيفًا أنه يتم إصدار بيانات لتوعية الشباب من تورطهم مع الإخوان، نظرًا لأن الإخوان يستغلون ارتفاع الأسعار في الدعوى لتظاهرات 11 نوفمبر المقبل.

فيما أشار محمد العرابى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر إن يوم 11/11 لن يحدث أي شيء فيه وسوف يكون يومًا عاديًا، لافتًا إلى عدم إعطاء الدعوة للتظاهر أكبر من حجمها. 
وناشد العرابى الشباب بعدم النزول في أي مظاهرات بذلك اليوم؛ لأنه سيكون هدفها إشعال الفوضى، مشددًا على ضرورة قيام الحكومة بتأمين المنشأت العامة في الدولة تحسبا لأى عمل إرهابي. 
وأشار العرابي إلى أن وسائل الإعلام عليها دور كبير في توعية الناس بمخاطر دعوات إثارة الفوضى والشغب التي تسعى إلى ها تلك الجماعات الإرهابية.

وأكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصري غير مهتم بالجدل الدائر حول الدعوة للتظاهر والنزول في يوم 11 نوفمبر، ولن ينزل فيه الشعب المصري ولن يتظاهر، بالرغم من معاناته المعيشية الشديدة التي زادت نتيجة القرارات الكارثية التي أصدرها محافظ البنك المركزي والحكومة المصرية والتي جعلت عيشته صعبة، مضيفًا أن الدعوة للتظاهر مجهولة النسب لا يعرف من الداعي لها، وأيضا إذا كانت جماعة الإخوان الداعية لها- كما تقول- بعض الجهات الإعلامية.
كما رفض ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، فكرة التظاهر سواء في 11 نوفمبر أو غيره من الأيام، لافتًا:" أن في هذه الفترة الحرجة لا داعى للتظاهرات، ولابد من الالتزام بنصوص قانون التظاهر والإخطار المسبق عنه للجهات الأمنية.
ودعا الشهابى، الشعب إلى عدم النزول والاشتراك في تظاهرات تخرب البلد وتدمر منشآته بفعل المتربصين المرتبطين بالمحطات المعادية للوطن.
وأوضح أنه في كل الأحوال فإن الشرطة المصرية استردت عافيتها وهى يقظة ومستعدة لتنفيذ القانون ومنع الخروج عليه.
وأشار إلى أن التظاهر حق دستوري وحق من حقوق الإنسان، ولكن مصلحة الوطن العليا وحجم المؤامرات التي تحاك ضده تجعلنا نقول إن تعويم الجنيه وتحرير الدولار ورفع الأسعار التي أرهقت الناس ليس مبررًا للخروج على القانون والتظاهر، مطالبا الشعب المصري التحلي بالصبر والروح الوطنية التي عرف بها على مر التاريخ ويحافظ على بلاده ومقدراتها ولا يستجيب لأى دعوات مشبوهة للتظاهر والخروج على القانون فنتائج الخروج كارثية على أمن البلاد واستقرارها.