السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الفاو تدرب باحثي "صحة الحيوان" على اختبارات "فيروس كورونا"

فيروس كورونا عند
فيروس كورونا عند الحيوانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (إكتاد) التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) دورة تدريبية على التعامل المعملي مع متلازمة الشرق الأوسط للأعراض التنفسية، والذي يعرف باسم فيروس كورونا (MERS_COV) وهو أحد الأمراض الفيروسية المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان.
وقامت خبيرة المعامل في منظمة الفاو الدكتورة ليدويج ويرجام، بتدريب عدد من باحثي معهد بحوث صحة الحيوان، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وباحثين من المركز القومي للبحوث، ووزارة الصحة، ومعامل النمرو 3 (معامل البحرية الأمريكية) على إجراء الاختبارات المعملية وتشخيص المرض باتباع بروتوكولات الفحص الدولية المتعارف عليها عالميًا.
ويستهدف التدريب الذي استمر لأربعة أيام في الفترة من 30 أكتوبر حتى 3 نوفمبر الجاري، تعزيز قدرات باحثي معهد بحوث صحة الحيوان (AHRI) على إجراء الاختبار والتشخيص والتسلسل لفيروس كورونا، وإشراك المعهد بجانب المركز القومي للبحوث (NRC) في أنشطة المراقبة المخصصة للفيروس، إضافة إلى توحيد بروتوكول الاختبار بين المعهد والمركز لتكون متوائمة ومتماثلة مع البروتوكول الدولي للاختبار.
وقالت ليدويج ويرجام: هذا التدريب يأتي تحت مشروع "التهديدات الوبائية الناشئة" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بحيث يتم إعداد فرق العمل وتجهيز المعامل المتخصصة لتشخيص الأمراض وفقًا لبروتوكول ومنهج واحد في كل المنطقة.
وشمل التدريب تنظيم زيارة ميدانية لواحد من أكبر أسواق الجمال في مصر (سوق برقاش) حيث تم الحصول على عينات من عدد من الإبل وتم إخضاعها للاختبارات المعملية اللازمة للتأكد من دقة النتائج ومناقشة المسائل المتعلقة بالأمن البيولوجي والسلامة الحيوية أثناء إجراء الاختبارات.
وقال الدكتور سيد سالم رئيس بحوث قسم الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان: "التدريب يتميز بقدرته على تعزيز قدرة باحثي المعهد على التشخيص والتعرف على الأسباب باستخدام احدث الوسائل والتقنيات الحديثة وذلك ضمن الخطة القومية لعمل مسح شامل على الجمال والأسواق بمحافظات الجمهورية خاصة الحدودية منها".
ويأتي هذا التدريب ضمن الجهود الوقائية للكشف عن مسببات المرض لمواجهة أي مشاكل وبائية قد تتعرض لها المحافظات والمحاجر وخاصة في الأماكن الحدودية حيث يتم استيراد أعداد كبيرة من الإبل كل عام.
وجدير بالذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس حيواني المصدر، ويُعتقد أن الناس يمكن أن يصابوا به عن طريق المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للجِمال العربية، وقد سجلت العديد من الحالات في الشرق الأوسط نظرا لانتشار تربية الجمال بها، وفي بعض الحالات يظهر انتقال الفيروس من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر عن طريق المخالطة القريبة دون حماية أو إجراءات وقائية لأزمة.