الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

.....فى نعي رئيس معزول ..!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فقدت الولايات المتحدة المتحدة الإمبريالية ، وفقد الكيان الصهيوني الشهير بإسرائيل وفقد الإرهابيون كلهم ، رجلاً من أبلد الرجال ، وأنطع الرجال ، وأغبى الرجال .. هو “,”الرئيس“,” محمد مرسي العياط الذي جاد بأنفاسه الرئاسية الأخيرة في تمام التاسعة مساء الثالث من يوليو بعد أن تجمع أكثر من ثلاثة ملايين من المصريين حول قصر الإتحادية الذي كان يعتبره إرثاً من ثورة لم يحض عليها ولم يشارك فيها لأنه كان نزيل سجن “,”النطرون“,” قبل أن يتداعى له الخارجون عن القانون ويهدمون أسواره ويقتلون جنود حراسته الأبرياء الذين ألقيت جثثهم فى العراء ولم يطالب بديتهم أحد من أهاليهم الفقراء .

وبعد أن تجمع أكثر من ثلاتين مليونا من المصريين فى ميادين التحرير فى مختلف المدن المصرية وطالبوه بالرحيل ، لكنه أبى إلا أن يستنطع ويستمر تحقيقا لأهداف أمريكا فى تطبيق نظريتها “,” الفوضى الخلاقة“,” ولتفتيت الشرق الأوسط وتحويل الدول العربية إلى كانتونات صغيرة لا تستطيع رفع ذراعاً باعتراضٍ على الهيمنة الإسرائيلية التى ستصبح مطلقة على هذه المنطقة من العالم .

ولقد حاول الراحل عن الكرسي الوثير فى قصر الإتحادية الفخيم ، أن يلعب على الوقت عل الشعب ييأس أو أن تتدخل أمريكا بالمارينز “,”لتُمسمر“,” مؤخرته بالكرسى حتى إنهاء مهمته لكنه نسى أن للشعب المصري جيشاً يحميه فخرج قائد هذا الجيش “,”عن الطوع“,” وأنذره الإنذار الأخير ، لكنه اعتصم بالتبلد والتناحة ودعا أتباعه العُمي الميامين إلى “,”الغدر“,” - الذى تدربوا عليه كثيرا - بالشعب وأرادها حربا أهلية تمزق الوطن وتحقق الهدف ليجلس على تلها بعد الخراب ويتمم تقسيم البلاد ، لكنه يريد والله يفعل مايريد ، فكان أن وضعه الجيش الباسل قيد إقامة جبرية قبل أن يمثل للمحاكمة بتهمة التعاون مع الصهاينة بوضع مجسّات على طول الحدود الشرقية تكشف لهم كل جزيرة سيناء حتى ضفاف القناة وهو ما لم يسمح به قبله الرئيس المخلوع .

كما تنتظره تهم عديدة أهمها قتل المتظاهرين وأقلها تبديد المال العام على الولائم اليومية التى كان يدعو اليها أهل الحظوة من الجماعة وكانت من “,”الكبسة“,” بلحم الضأن الذى يشتهيه فقراء مصر ولا “,”يصافحونه “,” إلا فى عيد الأضحى من كل عام “,”وليجعل بيوت المحسنين عمار“,” ، بل أنه وهو الأكول الشره عزم أحبابه على طن جمبري فى يوم واحد لأنه ولأنهم اشتهوه فجأة ، وباعتبار أنه “,”المدنى المنتخب“,” فقد خيل إليه أنه يأكل فى “,” أته محلولة“,” فى الوقت الذى لايعمل فيه إلا لصالح إسرائيل وأمريكا ولا يفعل شيئا آخر سوى إلقاء الخطب الخالية من أي كلام وسوى ترديد “,” أنا الرئيس المنتخب أنا المنتخب الرئيس وأنا الشرعية والشرعية أنا .

إن الولايات المتحدة وفى ذيلها إسرائيل وخلفهما كل القوى المحبة للظلم والظلام ومص دماء الشعوب لتحتسب عند الشيطان الرجيم هذا الرئيس الذى كانوا يراهنون على “,”بلاءه“,” واستحماره واستغبائه ويتمنون له الصحة والعافية وطول مقام على الكرسى الرئاسى ، وهو الرهان الذى ابطله الشعب المصري العظيم الذى تتبدى نجابته وعبقريته فى الملمات والرزايا والخطوب والذى ينحاز إليه دوما جيشه الشجاع ورجاله البواسل .

فلا رحمه الله حيا ولا ميتاً ، محددة إقامته أو مجاورا للمسجلين“,”خطر“,” فى غياهب السجون لأن جرائمه التى استمرت عاماً كاملاً ستنفق من عمر المصريين سنوات طوال لإزالة آثارها ، مثلما سيحتاج قصر الإتحادية إلى أطنان من معطرات الجو لإزالة آثار أنفاسه وقذارته .

فلا رحمه الله

لارحمه الله ......... !