أعلن مجلس الشيوخ الفرنسى، أن الزيارة الرسمية المرتقبة غدًا الأحد إلى مصر لرئيس المجلس جيرار لارشيه، ستتناول الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين والجهود المشتركة لمكافحة الاٍرهاب.
وذكر المجلس خلال بيان رسمي أن جيرار لارشيه، سيبحث أيضًا خلال الزيارة التي ستستمر عدة أيام، وسيستقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأوضاع في الشرق الأوسط والدور المحورى الذي تلعبه مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان، أن زيارة لارشيه إلى القاهرة تهدف كذلك إلى استعادة الروابط التي انقطعت بين مجلس الشيوخ الفرنسى والبرلمان المصرى خلال الفترة من 2011 إلى 2013 وإلى استعراض قضايا أخرى مثل التعاون بين ضفتى المتوسط لمجابهة التحديات المشتركة ومكانة الدين في المجتمع.
وأضاف البيان أن رئيس المجلس سيلتقى عددًا من كبار المسئولين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
كما سيلتقى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى والوفد المرافق له البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي حرص خلال زيارته لباريس في مايو الماضى على تكريم ذكرى ضحايا الاعتداء الإرهابى بمسرح الباتاكلان حسبما ذكر البيان.
ويرافق رئيس مجلس الشيوخ في زيارته إلى القاهرة وفد من خمسة أعضاء من بينهم كاترين موران دوسايى رئيسة لجنة الثقافة والتعليم والإعلام ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بالمجلس.
وتأتي زيارة رئيس مجلس الشيوخ إلى القاهرة بناء على دعوة من رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، وفي إطار علاقة الصداقة والشراكة القائمة بين مصر وفرنسا.
ويُجري رئيس مجلس الشيوخ جلسة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء الروابط المتميزة بين البلدين والتواصل المستمر بينهما على كل المستويات.
كما سيلتقي رئيس مجلس الشيوخ مع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، في إطار ما يعرف بالدبلوماسية البرلمانية.
كما سيتضمن برنامج الزيارة أيضًا لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، للوقوف على تطورات الأوضاع في مصر وجهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطن المصري من خلال المشروعات القومية الجارية في قطاعات عدة لدفع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل تستهدف الشباب بشكل خاص، فضلًا عن لقاء يجمعه مع وزير الخارجية سامح شكري يتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية المختلفة.
كما يولي رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي أهمية كبيرة إلى دور الأزهر الشريف لنشر الإسلام الوسطي المعتدل بفرنسا ومكافحة التطرف، وهذا ما سيتم تناوله خلال لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما سيلتقي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس في ضوء كون مصر نموذجًا يحتذى به في التعايش بين مختلف الأديان.
وتعكس زيارة رئيس مجلس الشيوخ للقاهرة الحرص المشترك لمصر وفرنسا على توطيد العلاقات البرلمانية والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات المتميزة بين حكومتي وقيادتي البلدين.
وذكر المجلس خلال بيان رسمي أن جيرار لارشيه، سيبحث أيضًا خلال الزيارة التي ستستمر عدة أيام، وسيستقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأوضاع في الشرق الأوسط والدور المحورى الذي تلعبه مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان، أن زيارة لارشيه إلى القاهرة تهدف كذلك إلى استعادة الروابط التي انقطعت بين مجلس الشيوخ الفرنسى والبرلمان المصرى خلال الفترة من 2011 إلى 2013 وإلى استعراض قضايا أخرى مثل التعاون بين ضفتى المتوسط لمجابهة التحديات المشتركة ومكانة الدين في المجتمع.
وأضاف البيان أن رئيس المجلس سيلتقى عددًا من كبار المسئولين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
كما سيلتقى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى والوفد المرافق له البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي حرص خلال زيارته لباريس في مايو الماضى على تكريم ذكرى ضحايا الاعتداء الإرهابى بمسرح الباتاكلان حسبما ذكر البيان.
ويرافق رئيس مجلس الشيوخ في زيارته إلى القاهرة وفد من خمسة أعضاء من بينهم كاترين موران دوسايى رئيسة لجنة الثقافة والتعليم والإعلام ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بالمجلس.
وتأتي زيارة رئيس مجلس الشيوخ إلى القاهرة بناء على دعوة من رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، وفي إطار علاقة الصداقة والشراكة القائمة بين مصر وفرنسا.
ويُجري رئيس مجلس الشيوخ جلسة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء الروابط المتميزة بين البلدين والتواصل المستمر بينهما على كل المستويات.
كما سيلتقي رئيس مجلس الشيوخ مع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، في إطار ما يعرف بالدبلوماسية البرلمانية.
كما سيتضمن برنامج الزيارة أيضًا لقاء مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، للوقوف على تطورات الأوضاع في مصر وجهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطن المصري من خلال المشروعات القومية الجارية في قطاعات عدة لدفع الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل تستهدف الشباب بشكل خاص، فضلًا عن لقاء يجمعه مع وزير الخارجية سامح شكري يتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية المختلفة.
كما يولي رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي أهمية كبيرة إلى دور الأزهر الشريف لنشر الإسلام الوسطي المعتدل بفرنسا ومكافحة التطرف، وهذا ما سيتم تناوله خلال لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما سيلتقي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس في ضوء كون مصر نموذجًا يحتذى به في التعايش بين مختلف الأديان.
وتعكس زيارة رئيس مجلس الشيوخ للقاهرة الحرص المشترك لمصر وفرنسا على توطيد العلاقات البرلمانية والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات المتميزة بين حكومتي وقيادتي البلدين.
