أكد النائب حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن قرارات الحكومة بتحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار البنزين والمواد البترولية ستكون في صالح المواطن البسيط على المدى المتوسط، مضيفًا أن آثار التحسن الاقتصادي لن تظهر غدًا.
وأضاف لـ"بوابة البرلمان" أن المواطن سيشعر بنتائج الإصلاح الاقتصادي، خلال مدة قصيرة لا تجاوز ستة أشهر أو عامًا على الأكثر، قائلًا: "الواحد لما بياخد دوا، أثره ما بيبانش في ساعتها".
وتابع: "أنا على يقين أن المواطن المصري سيتحمل تلك الفترة مع الدولة، ولكن على الجانب الآخر لابد أن تقوم الدولة بتوفير منظومة اجتماعية متكاملة، للحد من آثار التضخم على الفقراء، وذلك من خلال توسيع قاعدة برامج الحماية الاجتماعية، وانتشار معاش تكافل وكرامة، وزيادة قاعدة المستفيدين من المعاشات والمنح والإعانات، مع تطبيق منظومة الكروت الزكية الخاصة بالوقود لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مضيفًا: إنني أتصور أن كل ذلك سيحمي المواطن نسبيًا من بعض آثار التضخم".
