تقدم النائب محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" بطلب للمناقشة بالجلسة العامة بالبرلمان حول أزمة الدولار الحالية، مطالبا باستدعاء كل من وزراء المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزي لحضور المناقشة وتوضيح الأسباب التي ادت إلى وصول الدولار إلى مستويات خيالية تهدد بكارثة اجتماعية واقتصادية وشيكة.
كما شدد على ضرورة توضيح موقف الحكومة نهائيا من قرارات تعويم الجنيه وخفض الدعم وقرض الصندوق وفقا للتوقيت الزمنى المحدد.
وتساءل السادات عن أوجه القصور التي تشوب السياسة النقدية وإدارة العملة الصعبة بما أدى إلى تفاقم الأزمة بهذا الشكل الخطير، كما طالب بتحديد المسئولين عن هذا التدهور ومحاسبتهم لتهديدهم للأمن الاقتصادي والاجتماعي للمصريين.