أكدت وزارة الموارد المائية والري، أن السدود التي أنشأتها الوزارة في نطاق مدينة سفاجا امتلأت بالمياه، وشملت سد وادى أبو ماية، الكائن بالكيلو 23 غرب سفــــاجــــا وبطول 100م وارتفاع 5 أمتار، حيث امتلأت بحيرته التخزينية البالغ سعتها 120 ألف م3، وكذلك سد وادى البارود الأبيض الخرسانى رقم (1) والمقام على بعد (10) كم غرب سفــــاجــــا وبطول ( 110) م وارتفاع ( 10) متر ويوفر السد حماية لطريق سفاجا قنا ومدينة سفاجا، وأثمرت السيول الحالية عن حجز كميات مياه في بحيرة السد بلغت نحو مليون ومائتي ألف م3.
وأضافت الوزارة، أن سد وادى سفاجا – على بعد ( 15) كم جنوب سفــــاجــــا وبطول ( 150) م وارتفاع ( 5) أمتار، أثمر عن توفير حماية لطريق سفاجا القصير وقرية ام الحويطات، وقد امتلأت بحيرة السد حتى النهاية بسعة تخزينية بلغت 210 آلاف م3، إضافة إلى سد وادى جاسوس على بعد 20كم جنوب سفــــاجــــا وبطول 150 م وارتفاع ( 5) أمتار، ويوفر السد حماية لطريق سفاجا القصير وبعض المنشآت السياحية، وبلغت كميات المياه المخزنة في بحيرته نحو 190 ألف م3.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أصدر قرارا بتغير مسمى سد وادي البارود الأبيض رقم (1) إلى مسمى "سد الشهيدان المهندسان عادل حسانين وأشرف جويده" تخليدًا لذكراهما بعد استشهادهما على بعد أمتار من السد أثناء تنفيذ العملية بعد أن اطلق عليهما المقاول الرصاص بسبب رفضهما التهاون في المواصفات الفنية وإصرارهما على ضرورة قيام المقاول بتنفيذ العملية حسب المواصفات المتفق عليها مع أجهزة الوزارة، ويحمي هذا السد مدينة سفاجا ومنشآتها ومرافقها الحيوية من خطر سقوط 2 مليون طن من المياه من ارتفاع ٢٠٠ على بعد 7 كيلو مترات غرب مدينة سفاجا.
وأضافت الوزارة، أن سد وادى سفاجا – على بعد ( 15) كم جنوب سفــــاجــــا وبطول ( 150) م وارتفاع ( 5) أمتار، أثمر عن توفير حماية لطريق سفاجا القصير وقرية ام الحويطات، وقد امتلأت بحيرة السد حتى النهاية بسعة تخزينية بلغت 210 آلاف م3، إضافة إلى سد وادى جاسوس على بعد 20كم جنوب سفــــاجــــا وبطول 150 م وارتفاع ( 5) أمتار، ويوفر السد حماية لطريق سفاجا القصير وبعض المنشآت السياحية، وبلغت كميات المياه المخزنة في بحيرته نحو 190 ألف م3.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أصدر قرارا بتغير مسمى سد وادي البارود الأبيض رقم (1) إلى مسمى "سد الشهيدان المهندسان عادل حسانين وأشرف جويده" تخليدًا لذكراهما بعد استشهادهما على بعد أمتار من السد أثناء تنفيذ العملية بعد أن اطلق عليهما المقاول الرصاص بسبب رفضهما التهاون في المواصفات الفنية وإصرارهما على ضرورة قيام المقاول بتنفيذ العملية حسب المواصفات المتفق عليها مع أجهزة الوزارة، ويحمي هذا السد مدينة سفاجا ومنشآتها ومرافقها الحيوية من خطر سقوط 2 مليون طن من المياه من ارتفاع ٢٠٠ على بعد 7 كيلو مترات غرب مدينة سفاجا.
