الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جانب جنسي للتحقيقات مع كلينتون.. وترامب يتذكر فضيحة ووترجيت

هيلاري كلينتون ودونالد
هيلاري كلينتون ودونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت مصادر قريبة من التحقيق في ملف رسائل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن استئناف التحقيقات معها يرتبط بفضيحة جنسية تورط فيها زوج شخصية محورية في حملة كلينتون.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر قولها إن التحقيقات الجديدة لا ترتبط بقضية استخدام كلينتون لبريدها الشخصي، وقت شغلها منصب وزير الخارجية، بل يدور الحديث عن رسائل تم رصدها في البريد التابع لـ أنتوني ونتر، زوج هما محمود عابدين، مساعدة كلينتون وإحدى الشخصيات المحورية في فريق المرشحة الديمقراطية للرئاسة.
وتجدر الإشارة إلى أن ونتر خسر مقعده في الكونغرس الأمريكي في عام 2011 على خلفية فضيحة جنسية. وفي عام 2016 علمت وسائل إعلام بفضيحة أخرى، إذ التقط ونتر صورة فاضحة لنفسه بحضور طفله الصغير، وبعث بها لفتاة قاصرة.

يذكر أن عابدين التي عفت عن زوجها بعد فضحية عام 2011، أعلنت انفصالها عنه مؤخرا، لكنها لم تطلب الطلاق حتى الآن.

وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي جيمس كومي قد أعلن يوم الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول عن استئناف التحقيقات مع كلينتون، بعد العثور على رسائل إلكترونية جديدة مرتبطة بها، إذ سيتعين على المحققين تحديد ما إذا كانت تلك الرسائل تتضمن معلومات سرية.

وكان المكتب قد أغلق التحقيق ضد كلينتون يوم 7 يوليو الماضي، رغم أنه أكد أن وزيرة الخارجية السابقة ومساعديها أخفقوا في التحلي بالمسئولية اللازمة لدى التعامل مع المعلومات السرية، وأبدوا تقاعسا لدى استخدام البريد الإلكتروني.
بدوره رحب دونالد ترامب، منافس كلينتون في السباق الانتخابي، باستئناف التحقيقات، واعتبر أن القضية الجديدة "أكبر من فضيحة ووترغيت".
وتابع ترامب أن الفساد لدى كلينتون وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وتابع: "لا يمكننا أن نسمح لها بنقل مخططها الإجرامي إلى البيت الأبيض"، واتهم كلينتون بأنها مسحت 30 ألف رسالة إلكترونية بعد أن علمت ببدء تحقيق نيابي ضدها.
يذكر أن فضيحة ووترغيت هي أشهر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974 من منصبه ليصبح الرئيس الوحيد المستقيل في تاريخ البلاد. وكانت الفضيحة ترتبط بتورط الاستخبارات في وضع أجهزة تنصت سرية في مكاتب الحزب الديمقراطي داخل مبنى ووترغيت بواشنطن، وتسجيل 65 مكالمة لأعضاء الحزب.