سلط عدد من كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة السلام شرم الشيخ بمشاركة 3 آلاف شاب، وكونه أصبح جسرا مهما وفاعلا للتواصل بين الشباب والدولة.
فقال الكاتب محمد بركات، في عموده (بدون تردد) بصحيفة (الأخبار)": إن المؤتمر الوطني الأول للشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبح بالفعل ساحة لمناقشة واعية وجادة لكل القضايا والموضوعات التي تشغل الداخل المصري، والتي هي بالفعل موضع اهتمام الكل نظرا لما لها من تأثير كبير على الواقع المصري وحياة المواطنين وأيضا مستقبل الوطن".
وأشار الكاتب إلى أن وقائع المؤتمر تشهد نقاشات بالغة الحرارة والحيوية حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن والمجتمع كله، من خلال طرح الرؤى والأفكار ووجهات النظر المتعددة والمختلفة والتي عبرت في مضمونها عن رؤية الشباب لواقع ومستقبل وطنهم وطموحهم المشروع في بناء مصر الحديثة.
وأوضح أن المتابع لأعمال المؤتمر والمناقشات الجارية فيه يجد أنه أصبح بالفعل ملتقى للحوار الصريح، والأمين ومنصة لتبادل الرؤى بين الشباب وكافة قيادات الدولة والمسئولين بها في حضور الرئيس وبمشاركته وما يجريه من مداخلات وتعقيبات حول كل القضايا..فالمؤتمر تحول إلى جسر مهم وفاعل للتواصل بين الشباب والدولة.
من جهته، قال رئيس تحرير جريدة (الجمهورية) فهمي عنبه، في عموده (كلام بحب) تحت عنوان "مؤتمر الشباب..جسر العبور للمستقبل" إن المؤتمر يعد بمثابة الجسر الذي يربط الشباب بالكبار، وقادة الغد بمسئولي اليوم ليعبر الوطن إلى المستقبل بالتواصل والتحاور والمشاركة والمصارحة فيكون الانتقال سلميا والعبور إلى المستقبل بسلام.
وأضاف الكاتب إن الشباب قدم أفكارا غير تقليدية وحدد أولويات للعمل الوطني لم تخطر ببال أحد وأوضحوا أنهم في حاجة إلى مساعدة الدولة في تمويل المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، وفي تسويق ما ينتجونه، ويأملون في التعليم الجيد والتدريب والتأهيل وتوسيع مشاركتهم في مختلف المجالات.
وتابع" إن قضية الحريات، وحقوق الإنسان مازالت تشغل بال شباب قاموا بثورتين في 3 سنوات..وأخذت شدا وجذبا، ولكن الحوار أدى إلى تقارب الأفكار، وتم الاتفاق على تغليب مصلحة الوطن العليا، وكان لحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من أنشطة المؤتمر، وجلساته الدور الكبير في إثراء الحوار".
