خطفت الأضواء الإعلامية الزيارة التي قام بها اللواء قاسم سليماني، قائد قوات "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى إقليم كردستان؛ وذلك بهدف الإشراف وقيادة قوات نخبة من الحرس الثوري والحشد الشعبي (الشيعية) المدعوم من طهران.
كانت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية، قد ذكرت أن سليماني وصل بشكل مفاجئ إلى إقليم كردستان العراق، الأحد الماضي، لتقديم الاستشارات للقوات العراقية والبيشمركة الكردية خلال معركة الموصل.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن سليماني حضر لقيادة قوات النخبة التابعة لـ"فيلق قدس" بالحرس الثوري الإيراني التي دخلت إقليم كردستان العراق للمشاركة في معركة الموصل، إضافة إلى إشرافه على دور قوات الحشد الشعبي في هذه المعركة، التي يعتبرها قادة طهران معركة إيران المصيرية التي تحدد حجم نفوذهم وهيمنتهم على العراق.
ووفقًا لوكالة "مهر" الإيرانية، فقد التقى سليماني مجموعة من عوائل قتلى قوات البيشمركة الكردية التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق.
كما نشرت الوكالة صورة لقائد فيلق القدس مع ابن حسين منصور، أحد القادة البارزين في قوات البيشمركة الذي قتل في 2015 في مواجهات مع تنظيم داعش".
وقالت الوكالة: إن سليماني سيلتقي المسئولين في إقليم كردستان وقادة عسكريين للاطلاع على سير المعارك الجارية في محافظة الموصل.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة "سليماني" لكردستان قد تزامنت مع زيارة وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر للإقليم.
