انتقد مسئول رفيع المستوى في كوريا الشمالية، أمس الاثنين، محاولات الأمم المتحدة تغليظ العقوبات على بيونج يانج، بسبب تجربتها النووية التي أجرتها في سبتمبر الماضي وإطلاقها صاروخا باليستيا.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن نائب مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الشئون الخارجية الكورية الشمالية بانج كوانج هيوك قوله "إن قرارات مجلس الأمن بفرض عقوبات علينا تعد وثائق جنائية غير قانونية... قرارات الأمم المتحدة قضت بأن تجاربنا النووية وإطلاقنا للصواريخ يشكل تهديدات للسلام والأمن الدولي، ولكن التساؤل هنا لماذا لم تعارض الأمم المتحدة التجارب النووية وإطلاق الصواريخ التي تقوم بها الدول الأخرى".
وجدد المسئول الكوري الشمالي تأكيده على أن العقوبات لن تثني بلاده عن تطوير ترسانتها النووية، وأوضح قائلا: "أستطيع أن أقول إنه من سوء التقدير الكامل أن يعتقد بأن فرض أي عقوبات أو ضغوط سيؤثر علينا".
وزادت حدة الأزمة بعد أن كشفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن قيام بيونج يانج بمحاولتين فاشلتين لإطلاق لصاروخين اثنين خلال الشهر الجاري، يعتقد أنهما من طراز "موسودان" الباليستي متوسط المدى، مما أدى أعضاء مجلس الأمن للمطالبة الأسبوع الماضي "بمضاعفة العقوبات المفروضة عليها".
وكانت الأمم المتحدة قد فرضت عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 بسبب إجرائها تجارب نووية وصاروخية.
