الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

وزير التنمية المحلية يفتتح 30 منزلًا بقرية المنحل بتكلفة 670 ألف جنيه في البحيرة.. الأورمان ورجال الأعمال يفرشون 72 وحدة بـ"عفونة".. زكي بدر: الدولة لا تتأخر في تقديم الخدمات للمواطنين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، المرحلة الرابعة من أعمال تطوير وإعادة تأهيل القرى الأكثر احتياجا والمتضررة من السيول والتي تشمل أعمال تأهيل عدد 30 منزلا بقرية الثالثة منحل بمركز أبو المطامير وتسليمها لأصحابها وفقا للبروتوكول الموقع بين جمعية الأورمان ومؤسسه الرئاسة صندوق تحيا مصر.
واشتملت الأعمال على السقف والمحارة وأعمال النجارة والكهرباء والسباكة والدهان والسيراميك والتشطيبات بتكلفه إجماليه 675 ألف جنيه بواقع 22 ألفا و500 جنيه لكل منزل. 
أشاد الوزير والمحافظ بدور مؤسسات المجتمع المدني وجمعية الأورمان وصندوق تحيا مصر لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وخاصة متضررى السيول التي اجتاحت المحافظة في نهاية العام الماضي وأضرت ببعض المنازل بالقرى المترامية بأطراف المحافظة.
وأكد محافظ البحيرة على أن إجمالي عدد المنازل التي تم تأهيلها وتطويرها بالمشروع خلال الأربع مراحل بلغ 117 منزلا بتكلفة إجمالية 2 مليون و632 ألفا و500 جنيه والتي تمثلت إعادة تأهيل عدد 27 منزلا بقرية التاسعة بذور بمركز أبو المطامير بمبلغ 607 آلاف و500 جنيه وإعادة تأهيل عدد 30 منزلا بقرية العشرة بذور التابعة لقرية الشعراوى بمركز أبو المطامير بمبلغ 675 ألف جنيه والمرحلة الثالثة بتأهيل عدد 30 منزلا بقرية ال 21 التابعة لمركز أبو المطامير بمبلغ قدرة 675 ألف جنيه.
دعا الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، رجال الأعمال وكل منظمات المجتمع المدني، إلى المشاركة في تطوير القرى الأكثر احتياجًا، والعمل على رفع كفاءتها.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال تطوير 30 منزلا بقرية ثالثة منحل، التابعة لمركز أبو المطامير في البحيرة، ظهر السبت، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وجمعية الأورمان.
ويأتي ذلك ضمن مشروع تطوير القرى الأكثر احتياجا على مستوى 16 محافظة، بواقع 126 قرية.
ووجه وزير التنمية المحلية، الشكر لصندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان، على إمدادهما للقرية بالعون، وتحويل المنازل غير الآدمية إلى أخرى متطورة، بالتعاون مع الدولة التي أدخلت المرافق للمنازل المحرومة.
تفقد وزير التنمية المحلية أعمال إعادة اعمار قرية عفونة بوادى النطرون التي تقوم بها القوات المسلحة بعدما تعرضت لأضرار السيول في العام الماضى. 
وتابع وزير التنمية المحلية ويرافقه الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة واللواء أركان حرب محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية المهندسة نادية عبده نائب محافظ البحيرة، واللواء فتحى عبد الغنى السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة وعدد من أعضاء مجلس النواب توصيل المرافق اللازمة لمساكن القرية البالغ عددها 84 وحدة، حيث سيتم الانتهاء من تلك الأعمال قبل نهاية هذا العام.
وتضم القرية 84 منزلًا على مساحة 200 متر للمنزل المكون من دورين بكل دور وحدة سكنية مستقلة وكذلك انشاء 14 محلًا تجاريًا إضافة إلى إنشاء منطقة خدمية تضم عدد من الأسواق ومسجد ومركز إسعاف ونقطة للحماية المدنية. 
قال وزير التنمية المحلية: إن مشاركة مؤسسات والمنظمات المجتمع المدني في التطوير يعد أمرًا مهمًا، لأن امكانيات أي دولة "ضعيفة"، وإن كانت من أغنى البلدان، ولا يمكنها توفير وتقديم الخدمات بشكل جيد لكل القرى والمدن، مؤكدًا أن القرى الفقيرة ظاهرة تتواجد بكل دول العالم وليس في مصر فقط.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالبحيرة، على هامش افتتاح المرحلة الرابعة من القرى الأكثر احتياجًا، أن الدولة لا تتأخر أو تتهاون في تقديم الامكانيات المتاحة لتوفير الخدمات للمواطنين، خاصة في القرى والأماكن الأكثر احتياجًا.
وأشاد بدور القوات المسلحة في أعمال التشييد والبناء والتطوير، قائلا" جيشا جيش وطني وعظيم، يبني في الداخل ويحرص على حماية الحدود من أي محاولات اعتداء".
وأكد الدكتور وزير التنمية المحلية، أن جمعية الأورمان ورجال الأعمال ستتكفل بفرش 72 وحدة التي تم الانتهاء منها في قرية عفونة بمحافظة البحيرة، من أصل 96 قرية سيتم تطويرها.
وأضاف خلال جولته بالبحيرة التي شملت تفقد مشروع تطوير قرية عفونة أن أعمال الـ 72 وحدة سكنية تمت بمساهمة مبلغ 10 ملايين جنيه من جانب المحافظة، و8 ملايين جنيه من رجال الأعمال.
وأوضح أنه تم توصيل الكهرباء والكابلات للقرية وكذلك خلال 3 اسابيع سيتم توصيل المياه، بناء سور حجري من جانب القوات المسلحة، للحمايه من تسريب مياه الأمطار.
وأشار إلى تحديد الإيجار المناسب للقاطنين، بحيث لا يكون مكلفا لهم بالإضافة إلى المساهمة في توفير قطع من الأراضي لمباشرة أعمالهم من تريية دواجن وزراعة والرعي، نظرًا لطبيعة عمل أهل القرية.