رفضت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين الدعوات المنادية للخروج في الشوارع يوم 11 نوفمبر المقبل، تحت مسمى "ثورة الغلابة"، واصفة تلك الدعوات بـ"التخريبية" الممولة من الخارج بهدف تشويه صورة الشعب المصرى ورئيسه الشرعى المنتخب المشير عبدالفتاح السيسي، وحذرت النقابة العامة المواطنيين من الاستجابة لتلك الدعوات المجهولة التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى والمطالبة بإسقطاط الدولة والنظام معا
وقال محمد عبدالستار نقيب الفلاحين الزراعيين بالشرقية، أن هناك أكثر من 30 مليون فلاح مصرى يساندون الرئيس عبدالفتاح السيسي ويقفون خلفه ويفتدونه بالروح والدم ولن يتركوه فريسه للحاقدين والكارهين والشامتين، لافتا أنهم مع الدولة والرئيس قلبا وقالبا لأنهم في خندق واحد ضد من يريد إسقاط مصر واذلال شعبها العظيم.
وطالب نقيب الفلاحين بالشرقية في بيان له اليوم الأربعاء، الرئيس السيسي بإصدار أوامره فورا باعتقال كل من ينادى للخروج إلى الشوارع يوم 11/11 بهدف تخريب مصر والاعتداء على ممتلكات الدولة التي هي ملكا للشعب، محذرا الحكومة من تجاهل تلك الدعوات والتساهل مع الداعين لها مثلما حدث قبل ذلك.
وأكد "عبدالستار" أن الجماعات الإرهابية تقف خلف تلك الدعوات التخريبية وتدعمها بالمال والسلاح أن لزم الأمر، لذلك يتوجب على وزير الداخلية مواجهة تلك الدعوات المشبوهه وإلقاء القبض على الأفراد الداعين لها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" ومحاكمتهم حتى يكونو عبره لمن يعتبر، مشيرا إلى أن تلك الدعوات تؤثر بشكل مباشر على إنجازات الرئيس السيسي التي قدمها على مدى العامين الماضيين، كما تنعكس بالسلب على الاقتصاد المصرى والبورصة والإنتاج والصناعة والسياحة.
ووصف "عبدالستار" الداعين للخروج والتظاهر في هذا اليوم بـ"الخونه والمأجورين" الذين يريدون تعطيل مسيرة الانطلاق والتقدم للدولة المصرية، والتي بدأها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية والنجاح في الخروج بمصر من عنق الزجاجة.
