أكدت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء الثلاثاء، أنها تخفي الكثير من المفاجآت في ملف الأسرى الإسرائيليين الذين بحوزتها، متوعدة إسرائيل بدفع ثمن باهض مقابل الإفراج عنهم.
وقال الناطق باسم "القسام"، أبو عبيدة: "سيتفاجأُ العالم وأسرانا وشعبنا حينما يأتي الوقت المناسب لنكشف كامل الحقائق التي تدخرها المقاومة من أجل حرية الأسرى"، مشيراً إلى أن إسرائيل تماطل في هذا الملف.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية، أن "الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن مرغماً في أي صفقة تبادل جديدة".
وتابع "الاحتلال يتهرب من دفع الاستحقاقات لصفقة جديدة ويحاول نشر الأكاذيب ويضلل جمهوره بدعاوى ساقطة وهذا عهدنا به، وأن هذا السلوك لن يغير من واقع الأمر شيئاً ولن ينفعه هذا التهرب طال الزمان أم قصر وإن عامل الزمن لن يكون أبداً في صالح العدو إن هو توهم ذلك"، على حد تعبير الناطق باسم القسام.
ويصادف اليوم الذكرى الخامسة لصفقة "وفاء الأحرار" والتي جرت بين إسرائيل وحركة حماس، بواسطة المخابرات المصرية، حيث أفرجت إسرائيل بموجب هذه الصفقة عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذي أسرته "القسام" خلال عملية مشتركة مع عدد من الفصائل الأحرى عام 2006.
