نفى الناطق العسكري باسم جيش رجال الطريقة النقشبندية فى الموصل، تاثر تنظيم " داعش" الإرهابى، بالضربات الجوية التى نفذها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتى تتولى مهمة القصف بسلاح الطيران، منذ بدء عملية تحرير الموصل ، مؤكدًا القذائف والصواريخ التى اسقطت طالت احياء ومنازل المدنيين.
وقال الناطق العسكرى، فى تصريحات لـ"بوابة العرب"، اليوم الثلاثاء: إن "داعش" لم ينسحب بالكامل من معاقله فى الموصل، مشيرًا إلى أن عوائل التنظيم من الأجانب فروا عبر البعاج قاصدين سوريا وصحراء ألبو غارس فى الشمال تحت أعين ومراقبة قوات التحالف الدولى، موضحًا أن الساحل الأيسر خالى من إرهابى "داعش" بعد انسحابهم للساحل الأيمن.
وأكد أن الفصائل المسلحة تقود حرب ضارية شبيهة بحرب الشوارع ضد "داعش" والتى نجحت فى اسقاط عشرات القتلى حتى الآن، مشيرًا إلى أن رجال المقاومة اقسموا على مواصلة حربها ضد "داعش" حتى تحرير الموصل، مشددًا على أن جيش رجال النقشبندية سيتصدى للحشد الشعبى حال دخوله المدينة بكل ما اوتى من قوة.
وقال الناطق العسكري: إن القرى التسعة فى شرق الموصل والتي ادعت قوات البشمركة تحريرها كانت خالية من البشر و"داعش" نهائيا ودخلتها دون أدنى مقاومة،
وأضاف: أنه مازالت هناك عشرات الكيلومترات للوصول للخطوط الدفاعية التى أنشأهها "داعش" في محيط مدينة الموصل، نافيًا وقوع أي اشتباكات أو تبادل لإطلاق النار حتى الآن بين القوات المحررة و "داعش" بالأسلحة المتوسطة أو الخفيفة.
وأشار إلى أن هناك فرقة مدرعة تركية على قرب الحدود مستعدة للتدخل بمعركة تحرير الموصل لحماية التركمان العراقيين في حالة إشتباكهم مع الحشد الشعبي أو حزب العمال التركي " PKK" في قضاء تلعفر.