ذكر الموقع الإلكتروني لمجلة "التايم" الأمريكية، أنه على الرغم من انحدار دعم المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، إلا أن مزاعمه بأن الانتخابات يمكن أن تسرق منه بدأت أن تجد مؤيدين ضمن مجموعة من الناخبين، وفقا لاستطلاع جديد للرأي.
وأشار الموقع إلى أن نحو 41٪ من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع للرأي الذي اجرته شركة "بوليتيكو/مورنينج" الاستشارية يتفقون في الرأي مع مزاعم ترامب بأن الانتخابات يمكن أن تسرق منه نتيجة لـ"تزوير على نطاق واسع."
ومن بين الجمهوريين، ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين يتفقون بأن الانتخابات يمكن أن تزور ضد ترامب، في حين أن 17٪ فقط من الديمقراطيين يتفقون معه بشأن هذا الأمر.
ونوه الموقع إلى أن غالبية الأمريكيين، بنسبة 60٪ منهم يعتقدون أنه "من الضروري" إثارة الشكوك حول نتائج الانتخابات بسبب احتمالية قيام حكومة أجنبية أو ناخبين محتالين بتقوض الانتخابات.
وقد شمل الاستطلاع للرأي 1737 ناخبا محتملا، واجري ما بين 13 و15 أكتوبر.