قالت المستشارة ريم زهران، عضو بالأمانة الفنية للجنة الوطنية لمكافحة ومنح الهجرة غير الشرعية، إن اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية اهتمت منذ انشاءها بنشاط التوعية وقمنا بالاتصال بجميع وسائل الإعلام وعملنا قاعدة للاعلامينن المهتمين بالهجرة غير الشرعية وتواصلنا مع الشباب في المحافظات واستفدنا من امكانيات الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الخارجية ووضعنا خطة متكاملة للمعالجة الحالية للهجرة غير الشرعية واستعنا بخبيرة إعلامية لتغطية جميع اوجه الظاهرة.
وأضافت زهران، خلال ندوة إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية 2016 - 2026، أن الاستراتيحية وضعت خطة متكاملة هدفها الرئيسي خلق وعي للشباب والأطفال غير المصحوبين والفئات المؤثرة على قراراتهم مثل الأهل ورجال الدين والمدرسين، إضافة إلى البدائل من فرص عمل ومشروعات صغيرة سواء الممولة من المجتمع المدني أو رجال الأعمال كما قمنا بالتغطية الجغرافية لحملة التوعية، ورصدنا المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة وسنقوم خلال الفترة القادمة بالوصول إلى هذه المحافظات واستهدافها.
وتابعت زهران "أننا قمنا بتنويع وتكثيف المعالجة الإعلامية للظاهرة والتركيز على قيمة العمل واستخدام المصطلحات السليمة كالتفريق بين المهاجر واللاجئ، وركزنا على تدريب الإعلاميين وتعريفهم بالاتفاقات التي تحكم هذا الملف وتدفقات الهجرة غير الشرعية في أفريقيا، فضلا عن الأعمال الدرامية من خلال الافلام والمسلسلات والأعمال الكرتونية وهذا ما سنركز عليه خلال الفترة القادمة إضافة إلى برنامج تليفزيوني سيركز بصورة أساسية على هذه الظاهرة.
كما نعمل في الأمانة الفنية للجنة الوطنية على حملة إعلانية على شكل ملصقات أو إعلانات قصيرة في الإذاعة أو التليفزيون تركز على أن الهجرة غير الشرعية مخالفة للأديان وهناك فتوي من دار الافتاء تجرم الظاهرة.
أبرزت زهران أهمية التعليم الفني وتنمية المهارات للقضاء على البطالة ومساعدة الشباب على ايجاد فرص عمل ملائمة ورفع وعي الفئات الداعمة كوزارة التربية والتعليم والأزهر ورجال الدين ووزارة الشباب والتواصل المباشر مع الفئات المستهدفة من خلال الزيارات الميدانية ووزارة التنمية المحلية فضلا عن دور الهىئة العامة للاستعلامات ومراكز الشباب في توعية الشباب والمساعدة على الوصول إليه.
