الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بـ"الأرقام والإحصائيات" مصر الآمنة في عهد السيسي.. خبراء عودة الاستقرار في ظل التحديات الداخلية والخارجية.. استمرر الضربات الأمنية ومواجهة مستمرة للإرهاب الأسود

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مرحلة حرجة تشبه العمليات الجراحية المتعثرة، نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي فور توليه إدارة البلاد منذ يونيو 2014 وحتى يونيو العام الجارى في تحقيق العديد من الإنجازات على كل الأصعدة والمستويات المختلفة، والتي كان لدوره في الأمن نصيب الاسد انطلاقا من حرصه الدائم على بناء مصر الجديدة وتحقيق طفرة غير مسبوقة، تنعكس على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى.

 ولعل السمة الغالبة على هو الملف الأمني ومحاربة الإرهاب والذي نجح فيه الرئيس نجاحا غير مسبوق خلال عامين من توليه الرئاسة فقط.

 البلاد آمنة

كشف اللواء هاني إسماعيل الخبير الأمني أن الحالة الأمنية في عهد الرئيس السيسي شهدت نجاحا بنسبة 85% وهذه نسبة تعد ناجحة للغاية في ظل الحالة الأمنية التي شهدتها مصر من فوضي وعدم أمن وانتشار للبلطجة في الشارع المصري قبل تولي الرئيس وأشار أن مستوي الأمن كان لا يتعدي الـ5% قبل وجود الرئيس السيسي بعد انهيار الشرطة فبالتالي أن تصل إلى هذه النسبة التي قاربت 85% يعد نجاح كبير للغاية في حجم التحديات التي يواجهها من الإرهاب الأسود.

 وأضاف من الملاحظ أيضا خلال العامين السابقين عودة دور أجهزة المعلومات وقيام جهاز الأمن الوطنى بدوره وقدرته على رصد الهجمات والعمليات الإرهابية وضبط المخططين والمنفذين والممولين لها وتنامى قدرة الأجهزة المعلوماتية على رصد أعداء الخارج وعملاء الداخل ورصد البؤر الإجرامية والإرهابية لحماية للوطن والمواطن وأيضا قدرة الأجهزة على تأمين جميع ربوع الوطن من العمليات الإرهابية نتيجة للضربات الاستباقية للشرطة لمعاقل الإرهاب والتطرف والرجوع الىسيطرة الأمن على مسرح الأحداث في فترة ما قبل٢٥ يناير ٢٠١١.

 الاحترام المتبادل أيقونة النجاح

فيما كشف اللواء حسين عماد مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى أن أهم المميزات التي اثمرتها فترة رئاسة عبد الفتاح السيسى حتى الآن أنه أول رئيس مصرى يجتمع مع المجلس الأعلى للشرطة ثلاث مرات خلال عامين؛ ليؤكد احترام حقوق المواطنين، ويقدم الدعم لأجهزة الداخلية في مواجهتها للإرهاب ودعم وخلق العلاقة القوية، التي تجمع وزارة الداخلية والقوات المسلحة، والتي كانت دائما في الماضى علاقة متوترة، وذلك لوجودهم في خندق واحد وعدوهم واحد وهدفهم واحد، بعد ثورتين عظيمتين، والتي أكدها الرئيس في جميع أحاديثه وخطاباته، وهى الجمع بين الجيش والشرطة، مما أثر وساهم في تبادل الخبرات، التي صبت في مصلحة جهاز الشرطة، من حيث تبادل الخبرات الميدانية وبالأخص في مكافحة الإرهاب والتعامل مع الجماعات الإرهابية، والاستفادة من العمق الإنسانى في العلاقة بين الضابط والمجند، وتبادل الخبرات في مجالات حفظ الأمن، وبشكل عام استجابت أجهزة الداخلية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى في تطوير أسلوب أدائها والارتقاء بمفهوم الأمن والتعامل الراقى مع المواطنين بالشكل الذي يريده الرئيس من احترام كرامة المواطنين ومراعاة حقوق الإنسان واحترام القانون دون الإخلال بالأمن.

ضربات أمنية

وفيما يخص الضربات الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السيسي.. وزارة الداخلية المصرية واجهت أكبر الهجمات لإرهابية في تاريخ مصر. 

واجهت وزارة الداخلية المصرية أكبر هجمة إرهابية في تاريخ مصر في عهد الرئيس السيسي إلا إنها تمكنت بفضل بسالة واصرار رجالها على اقتلاع والقضاء على أبرز الخلبايا الإرهابية للتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وشهد عام 2016 عدة نجاحات أمنية مؤثرة

في نفس السياق تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على أفراد من التنظيم الإرهابي الإخوان " الجناح العسكري " بمنطقة الهرم اعدوا لعمليات إرهابية جديدة وعلى اثر ذلك تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة بالتعاون مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام من مداهمة أوكار عدد من العناصر الإرهابية التي كانت تعد لعمليات إرهابية خطرة وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة وقنابل معدة للتفجير عن بعد داخل شقة بالمريوطية.

وفي سياق متصل قبيل أيام من الاحتفال بذكرى 25 يناير تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من توجيه أولى الضربات إلى الإرهاب حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على خلية إخوانية كبيرة خططت لأعمال عنف عن طريق قيام مجموعة من المنتمين للجماعة الإرهابية التحضير والإعداد لخطة تتضمن الاعتداء على عدد من المقار الأمنية واستغلال احتفالات المصريين بذكرى ثورة 25 يناير في إثارة حالة من الفوضى، وأن هذه المجموعات تتبع اللجان النوعية للجماعة الإرهابية.

وشنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، حملة أمنية تمكنت خلالها من القبض على خلية إرهابية مكونة من 4 أشخاص، تخصصوا في زرع القنابل الهيكلية والعبوات الناسفة بعدة مواقع حيوية.

 وخلال الربع الأول من عام 2016، تمكن رجال إدارة البحث الجنائي في البحيرة، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني من القبض على 5 أشخاص من تنظيم جماعة الإخوان كونوا خلية إرهابية بحوش عيسى للتحريض ضد الدولة وتوزيع منشورات مناهضة للحكومة والدعوة للحشد والقيام بأعمال عنف خلال ذكرى ثورة 25 يناير.

 فيما تمكن جهاز الأمن الوطني من رصد تحركات قيادات الجماعة بشقة في مدينة 6 أكتوبر وأكدت التحريات مسؤوليتهم عن تنفيذ الأعمال الإرهابية النوعية داخل القاهرة الكبرى وتبادل قيادات الجماعة إطلاق النار مع قوات الأمن بمجرد اقتراب الحملة الأمنية إلى مكان الحادث وتم ضبط عدة أسلحة ومواد متفجرة وقائمة اغتيالات لعدد كبير من الشخصيات السيادية بالدولة.

 وقالت مصادر بجهاز الأمن الوطني إن معلومات وصلت إلى الأمن بأن المجموعة تصدر تكليفات لخلايا نوعية لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد، وأن العناصر التي تمت تصفيتها تساعد منفذي التفجيرات في الهروب والاختباء داخل شقق يستأجرونها لهم بمنطقة 6 أكتوبر.

 وقبيل احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى القبض على 4 من أشخاص إرهابيين ضمن خلية على اتصال بتنظيم داعش في سوريا والعراق.

 واستمرارا لجهود وزارة الداخلية في مواصلة الحرب ضد الإرهاب، تمكنت الأجهزة الأمنية بالسويس بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من ضبط 10 عناصر إرهابية، قبل تنفيذ عمليات إرهابية بالمدينة قبيل احتفالات السادس من أكتوبر ومخططات عبر رسائل التواصل الاجتماعى لضرب أهداف حيوية بالسويس لزعزعة الأمن.

 على رأس المتهمين الأهم الذين انتهت حياتهم برصاص الشرطة أشرف الغرابلى (المعروف بالاسم الحركى أدهم) والذي وصفته التحريات والتحقيقات بأنه مسئول خلية التنفيذ في جماعة أنصار بيت المقدس حتى القبض على مسئول التنظيم خارج سيناء ومدن القناة محمد على عفيفى (الذي أعدم لاحقا) فأصبح الغرابلى مسئولا عن إعادة إنشاء خلايا الجماعة خارج سيناء.

 ونسبت الشرطة للغرابلى إنشاء 7 خلايا كانت أولاها داخل القاهرة ومشاركته في عدد من العمليات بالصعيد من بينها الهجوم على كمين الوادى الجديد بل خصته التحريات بأنه من تولى مراقبة ورصد الكمين لمدة أسبوعين، قبل عملية الهجوم إضافة إلى 50 عملية أخرى موزعة على قضايا مختلفة.

وكان الغرابلى المتهم رقم واحد في القضية العسكرية الشهيرة بـخلية عرب شركس التي قضت المحكمة العسكرية العليا بإعدام 6 من أفرادها بالإعدام، واثنين آخرين بالسجن المؤبد، وعاقبته المحكمة غيابيا بالإعدام شنقا.

 كما تمكنت وزارة الداخلية من القبض على أعضاء خلية "وحدة الأزمة" الإخوانية والتي خططت لتصعيد الأزمات وتعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها والتدخل في تفعيل أزمتي الدولار حاملي الماجستير والدكتوراة، وترويج ونشر الشائعات، وتقديم بلاغات وهمية، وتصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات.

 في نفس السياق أعلنت وزارة الداخلية أنها تمكنت من ضبط خلية إرهابية خططت لتهريب شحنة سلاح لسيناء وأنها ستواصل جهودها لضبط الخارجين على القانون وأكدت أنها لن تسمح بأي أعمال للمساس بأمن الوطن.

 وقال مسئول العلاقات العامة بوزارة الداخلية إنه تم توافر معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى مفادها اضطلاع مجموعة من العناصر الإرهابية بالإعداد لتهريب شحنة أسلحة من إحدى المزارع الواقعة على حدود محافظتى الإسماعيلية والشرقية إلى شمال سيناء تمهيدًا لاستخدامها في تنفيذ مخططاتهم العدائية.

كما تمكنت وزارة الداخلية من تحديد شقة سكنية كائنة بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث منطقة المعراج علوى- البساتين - محافظة القاهرة، تم استهدافه مساء 3 الجارى (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا)، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها.

وأسفر عن تبادل إطلاق النيران مع القوات، مصرع الإخوانى محمد محمد محمد كمال أحد قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى وسبق تقلده العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة به وآخرها عضو مكتب الإرشاد العام ثم تولى عام 2013 مسئولية الإدارة العليا للتنظيم ويعد حاليًا المسئول الأول عن كياناته المسلحة.

 يذكر أن كمال هو مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي ولجانه النوعية بالبلاد والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية التي اضطلعت عناصره بها خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج وكان على رأسها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة.

 لوحة شرف

440  شهيدا.. وضبط 254 خلية إرهابية

ومقتل 30 إرهابيا وإبطال مفعول 744 عبوة متفجرة

وفي عام واحد فقط على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقاليد الحكم، اختلف البعض حول الأداء الأمنى خلال تلك الفترة الوجيزة، ولكن تبقى الأرقام هي الشاهد هي حجم ما تحقق، فلقد نجح رجال الشرطة خلال تلك الفترة في تحقيق نجاحات غير مسبوقة، سواء على مستوى الأمن السياسي، أو الأمن الجنائى، ولكن تلك النجاحات تحققت بدماء وأرواح 440 شهيدا من رجال الشرطة شملوا 98 ضابطا، و191 فرد شرطة، و13 خفيرا، و134 مجندا، و4 موظفين مدنيين، فضلا عن المصابين منهم، والذين بلغ عددهم 3887 مصابا، من بينهم 1055 خلال العمليات الإرهابية وأحداث العنف، و2832 خلال العمليات الشرطية.

 على صعيد تحقيق الأمن السياسي، القاسى والدانى يشهد بالتراجع الكبير والملحوظ في معدل العمليات الإرهابية، والذي جاء من خلال اعتماد الأجهزة الأمنية على توجيه العديد من الضربات الاستباقية الموجعة للعناصر الإرهابية واحباط مخططاتها، إضافة إلى الحرب الشرسة التي بدأتها لتصفية البؤر الاجرامية على مستوى الجمهورية.

 نجحت الأجهزة الأمنية خلال العام الأول من حكم الرئيس السيسى في ضبط 254 خلية إرهابية ولجنة نوعية، ضمت 1671 عنصرا إرهابيا وعناصر من اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى والتنظيمات الموالية له، وبحوزتهم العديد من الأسلحة النارية والذخائر، والعبوات الناسفة المعدة للتفجير، وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، اعترفوا بتورطهم في ارتكاب عدد من الوقائع الإرهابية والأعمال التخريبية التي استهدفت التأثير سلبا على مقومات الاقتصاد المصرى، من خلال تفجير بعض أبراج الضغط العالى، ومحطات الكهرباء ومياه الشرب، وإضرام النيران بسيارات الخدمة العامة وسيارات رجال الشرطة والقضاة.

 كما أسفرت الجهود عن مقتل 30 من أخطر العناصر الإرهابية في مواجهات مع قوات الأمن، من بينهم على سبيل المثال قائد ما يسمى بـ"تنظيم أجناد مصر"، الإرهابى همام محمد أحمد على عطية؛ وذلك خلال عملية القبض عليه داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة الطوابق بالهرم بعد أن بادر بإطلاق النار على القوات، وهو ما اضطرها إلى مبادلته إطلاق النيران على مدى أكثر من 3 ساعات، وضبط بحوزته بندقية آلية، وطبنجة، و4 عبوات ناسفة معدة للتفجير، إحداها مزودة بمغناطيس لتثبيتها أسفل السيارات المستهدفة، و18 عبوة تفجير غير مكتملة التجهيز، وكمية كبيرة من الأدوات ومستلزمات تصنيع العبوات المتفجرة، و77 ألف جنيه.

 وكذلك الارهابى الخطير كان من أبرز قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" الارهابى، قبل أن ينشق عنه عام 2013، ويؤسس ما يسمى ب(تنظيم أجناد مصر)؛ حيث اضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية وإعداد عناصرها فكريا وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة التي استخدمها التنظيم في حوادثه الإرهابية التي ارتكزت في مجملها على استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة وإصدار التكليفات بتنفيذها، والتي بلغ إجماليها 26 حادثا ارهابيا، من أبرزها استهداف القوات المتمركزة بميدان النهضة لتأمين جامعة القاهرة بثلاث عبوات ناسفة، والتي أسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوى وإصابة 4 آخرين، واستهداف نقطة مرور ميدان لبنان بعبوة ناسفة، مما أسفر عن استشهاد الرائد محمد جمال، واستهداف سيارة العميد أحمد زكى في مدينة أكتوبر، مما أسفر عن استشهاده، وتفجير عبوتين ناسفتين بمحيط قصر الرئاسة (الاتحادية)، مما نتج عنه استشهاد ضابطين من خبراء المفرقعات (المقدم محمد أحمد لطفى، والعقيد أحمد أمين عشماوى) أثناء محاولتهما إبطال مفعولهما، وتفجير عبوة في شارع 26 يوليو خلف مبنى وزارة الخارجية، والذي أسفر عن استشهاد إثنين من ضباط الشرطة (المقدم خالد سعفان، والمقدم محمد أبوسريع) وإصابة 6 مجندين، وتفجير عبوة ناسفة استهدفت تمركزا أمنيا بمحيط قسم شرطة عين شمس بالقاهرة، ونتج عنها استشهاد الرائد مصطفى شميس، وزرع عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة الطالبية بالجيزة، أسفرت عن استشهاد أحد خبراء المفرقعات (النقيب ضياء فتحى فتوح) وإصابة إثنين من القوات أثناء محاولته إبطال مفعولها، واستهداف القوات المعينة لتأمين سفارة "الكونغو"، مما أسفر عن استشهاد المجند أيمن السيد سالم وإصابة إثنين آخرين، واستهداف كشك مرور أمام محكمة مصر الجديدة بعبوة ناسفة، والتي أسفرت عن استشهاد العريف عبدالله محمد عبدالله وإصابة أربعة آخرين، وتفجير عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالى، مما أسفر عن استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة 9 آخرين، وتفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة " بسام أحمد جامع محمد رشوان " ضابط احتياط بالقوات المسلحة بالمعاش في شارع رمسيس مما أدى لاستشهاده.

 كما نجح رجال الحماية المدنية في التعامل مع 1698 بلاغا بالاشتباه في وجود مفرقعات ورد اليهم؛ حيث تمكنوا من أبطال مفعول 744 عبوة متفجرة، بينما تبين سلبية 914 بلاغا... وكلنا لا ننسى مشهد استشهاد النقيب ضياء فتوح خبير المفرقعات بالجيزة، والذي أدمى قلب كل أم وزوجة بل ورجل أيضا، بعد أن استشهد أثناء محاولته أبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت بمحيط قسم شرطة الطالبية بالجيزة؛ ذلك المشهد الذي يؤكد مدى إيمان رجل الشرطة برسالته النبيلة في تحقيق أمن وآمان المواطنين، حتى إذا كانت حياته الثمن.

 تصفية 2869 بؤرة إجرامية

 أما على صعيد الأمن الجنائى، فقد نجحت الأجهزة الأمنية في مجال استهداف البؤر الاجرامية التي تأوى العناصر شديدة الخطورة في تصفية 2869 بؤرة اجرامية، ضبط خلالها 38 ألفا و418 متهما، وفى مجال ضبط التشكيلات العصابية عن ضبط 1730 تشكيلا عصابيا ضموا 5 آلاف و203 متهمين، اعترفوا بارتكابهم 5867 اقعة سرقة متنوعة، وفى مجال ضبط المتهمين في قضايا الجنايات والسرقات المهمة عن كشف غموض 1719 قتل عمد، و1121 سرقة بالإكراه، و213 خطف، و454 حرق عمد، و458 هتك عرض، و123 اغتصاب، و3069 سرقة مساكن، و1965 سرقة متاجر، إضافة إلى إعادة 8119 سيارة مبلغ بسرقتها.

 وفى مجال حيازة الأسلحة النارية والبيضاء وورش تصنيعها عن ضبط 36 الفا و33 قطعة سلاح ناري متنوعة، شملت 5952 بندقية آلية، و141 مدفع ورشاش، و202 بندقية مششخنة، و9400 بندقية غير مششخنة، و3492 طبنجة، و16 ألفا و846 فرد محلى الصنع، و201 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و296 ألفا و79 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و89 ألفا و467 قطعة سلاح أبيض، وفى مجال تنفيذ الأحكام عن تنفيذ نحو 6 ملايين حكم قضائى متنوع، شملوا 58 ألفا و923 حكم جنايات، و3 ملايين و465 ألفا و770 حكم حبس، و2 مليون و5 آلاف و675 حكم غرامات، و695 ألفا و500 حكم مخالفات.

كما أسفرت الجهود في مجال ضبط العناصر الخطرة والهاربين من ذوى الأنشطة الاجرامية عن ضبط 290 هاربا من السجون العمومية، و25 ألفا و397 متهما هاربا، و2505 مراقبين هاربين، وفى مجال ضبط القضايا النوعية عن ضبط41 ألفا و83 قضية آداب عامة، و5535 قضية أموال عامة، و135 ألفا و200 قضية تموين، و13 ألفا و170 قضية أحداث، وفى مجال ضبط قضايا المواد المخدرة عن ضبط 41 ألفا و372 قضية ضمت 44 ألفا و52 متهما، وفى مجال الانتربول عن استعادة 121 مصريا من الخارج مطلوب ضبطهم في أحكام متنوعة، وفى مجال ضبط المتاجرين بالسلع التموينية المدعمة عن ضبط 2524 قضية دقيق مدعم بمضبوطات بلغت 178502 طنا، و5941 قضية اتجار في اسطوانات البوتاجاز بمضبوطات بلغت 307 آلاف و907 اسطوانة، و2498 قضية في مجال المواد البترولية بمضبوطات بلغت 79 مليونا و140 ألفا و186 لتر بنزين وسولار.

 كما أسفرت الجهود في مجال حماية نهر النيل والمجارى المائية عن ضبط 6338 قضية تعدى، وتنفيذ 2266 قرار إزالة تعديات على نهر النيل والمجارى المائية، و18 ألفا و491 قرار إزالة تعديات على الأراضى الزراعية، و3104 قرار إزالة تعديات على منافع الرى والصرف، إضافة إلى تأمين 53 ألفا و776 سفينة وغواصة سياحية على متنهم 993 ألفا و766 سائحا مختلفى الجنسيات.

 وعلي صعيد آخر واستمرالار للنجاحات التي واصلتها الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السيسي تمكنت الأجهزة الأمنية من احباط العديد العمليات الإرهابية

 إحباط هجوم إرهابي على قوة تأمين كنيسة سانت فاتيما بمصر الجديدة

أحبطت أجهزة الأمن بالقاهرة هجومًا ارهابيًا على أفراد الخدمة الأمنية المعينة على احدي الكنائس بمصر الجديدة وتمكنت القوة الأمنية من التصدي لأحد أفراد الجماعة الإرهابية وتصفيته بعد أن سدد طعنة بمطواة لشرطي من قوة تأمين الكنيسة فأصابه بجرح نافذ أسفل الأذن وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية قام صباح امس بمحاولة الهجوم على أفراد الخدمة المعينة على كنيسة سانت فاتيما بمصر الجديدة إلا إن يقظة القوات حالت دون تنفيذ مخططه وتعاملت معه حيث تمت تصفيته بعد إصابة أحد أفراد القوة

 إحباط عملية إرهابية كبرى لتفجير كمين شرطة في مصر القديمة

 أحبطت أجهزة الأمن بالقاهرة عملية إرهابية، لتفجير كمين شرطة بمصر القديمة، بعد ضبط المتهم، بحوزته قنبلة، وحزام ناسف، بالقرب من الكمي،

وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها العميد هشام لطفي، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، أنه قرر تفجير الكمين بإلقاء قنبلة عليه، والهرب بعد ذلك، وبرر ارتداءه لحزام ناسف لتفجير نفسه حال القبض عليه، إلا أن يقظة رجال الأمن ساهمت في ضبطه، وسرعة خلع الحزام قبل تفجيره.

 إحباط عملية انتحارية في مقر أمني بالعريش ومقتل منفذها

احبطت أجهزة الأمن المصرية عملية انتحارية استهدفت تفجير أحد التمركزات الأمنية بالعريش عن طريق سيارة نقل مفخخة يقودها سائق يحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

 وأشار المصدر الأمني إلى أنه بفحص السيارة بمعرفة رجال المفرقعات وضباط القوات المسلحة تبين أن بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة عبارة عن عدد (5) عبوات متفجرة مُختلفة الأحجام وعدد 2 برميل كبير الحجم يحويان كميات كبيرة من المواد المتفجرة مُتصلة جميعها بدائرة كهربائية من صندوق السيارة إلى داخل الكابينة بمفتاح كهربائي ووجود حزام ناسف حول جسد قائد السيارة.