الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

مملكة البنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحب البنات
وتئدهن
وتبقى على الغلمان 
تسمح فقط لـ«أم على» أن تدخل البيوت 
فألسنتهم تتوق للبنها والسكر الذى يذوب بين أحشائها 
لكنهم يكرهون «على» 
البنون يكرهون أبناء علي
ويكرهون من أحسن إلينا
البنون يكرهون الحسن
والحُسن يوترهم 
القبح يلازمهم مقترن دوماً بهم لذلك يقصفون شباب أهل الجنة.. ولا عزاء 
البنون يحكمون الأرض بقيم السقيفة 
وبنى ساعدة ساعدوهم!
يعبدون الحلوى قبل أن يلتهموها ومعها الثريد 
البنون تتدلى عمائمهم فوق أعينهم 
البنون يحتلون المقدسات ويقبلون الحجارة السوداء 
ويقذفون الشهيد بالجمرات لأنه يوسوس إليهم 
وهم الرافضون عبادة الإله الأحد الصمد الذى لم يكن له كفواً أحد 
البنون يظنون أنهم الأكفاء فيطلبون جزرا 
وقف عليه من قبل رجال يعرفون أنها أشياء لا تشترى 
البنون يريدون اللهو فوق سطح جزر 
لم تعرف أبداً معنى اللعب واللهو 
البنون يقولون لنا نحن أبناء عم 
و لم يراعوا العمومة فيمن قُتل 
البنون غزاة ٌ
غزواتُهم فاجرة
واستداراتُهم ماكرة 
البنون ثيابهم مطرزة لكن أياديهم مضرجة تبصر الدم فى كفوفهم 
البنون سلامهم مدنس.. يأتوننا بالسهام من الخلف 
وسوف تأتيهم السهام من ألف خلف 
البنون يسرقون الأرض ويحرقون الزرع 
ينازعون خصومهم على أراضى الغير 
و كلفة الأرواح والأراضى والعظام التى ستنادى باهظة 
البنون قلوبهم منكسة لا تعرف فرحة الانتصار 
كروشهم منتفخة تتدلى عليها ذقون 
أما عرق الرجال على قروشهم فلا يعرف البنون إليه سبيلا
البنون مترفون فارهون فارغون تسمع صوت الصدى إن طُرِقَت رؤوسهم 
البنون أصواتهم كالصفيح وأعينهم يغطيها زجاج 
البنون لهم أرجل تجرها خيول وهم ما زالوا بنين 
البنون قتلوا يوسف 
ولم يخل ُلهم وجه أبيهم 
فالبنون ينكرهم أبوهم 
ولم يعودوا يعرفون إليه سبيلا 
البنون فقدوا الأب والأخ والصديق 
البنون لا حليف لهم..
حتى الشيطان يعافهم 
البنون لم يعد لديهم بئر 
ولم يعد لنا هنالك أخوة