بعض وسائل الإعلام تستخدم عناوين غير مهنية بل يمكن وصفها بأنها تحريضية، فمثلا نطالع عنوانا لموقع أو لجريدة يقول «مخطط لإفشال السيسى»، الحقيقة أن السيسى ليس فى خصومة شخصية مع الغرب وأعوانه، وبالتالى المؤامرة لا تستهدفه بل تستهدف مصر، سواء كان رئيسها السيسى أو غيره، طالما هذا الرئيس يسعى للتخلص من التبعية، من المهم مراعاة الصيغ والكلمات، إلا إذا كان المقصود من هذه المانشيتات توصيل رسالة للمصريين بأن ضغوط الغرب ستنتهى برحيل الرجل الذى يغضب الغرب وهذا غير حقيقى.
المغردون العرب
هذه الجريدة وقفت هى وكل الإعلام المصرى تدافع عن الشعب السعودى ضد قانون أمريكى يستهدف ثروات الشعوب العربية، لكن جاء رد المغردين السعوديين ضد الشعب المصرى ينطق بما لم يستطع قلبهم كتمانه من عداء وكره، ولكل من يغرد أو ينبح ضد المصريين لا أحد يرغب فى الهجوم على الشعوب، لكن حديثكم أنكم تمنون علينا هو حديث سخيف، لأن مصر وعلى مدى مئات السنين أطعمت وسقت وآوت شعوبا وأنبياء، فكرة أن كل حاكم أو ملك يضع سلطة دولته فى يد ابنه متصورا أن هذا الابن هو عقلية جبارة، فكرة ربما تكون سببا فى إنهاء حكم أسر سرقت شعوبها ومزقت أمتها بعمالتها للغرب، للحفاظ على حكمها وسرقتها لشعوبها أكثر من ثمانين عاما.
تدوير موظفى الحكومة
الدولة تشكو من الزيادة الرهيبة فى عدد موظفيها، وكيف ترهق رواتبهم ميزانيتها، ومع هذا تطالعنا وسائل الإعلام بأخبار عن مسابقات لتعيين موظفين جدد، مثل إعلان بعض شركات البترول عن حاجتها لإداريين وإعلان الشهر العقارى عن حاجته لموظفين جدد، لمَ لا تقوم الدولة بإعادة تدوير موظفيها مرة أخرى؟ فإذا كانت شركات البترول تحتاج موظفين إداريين جددا فلتستعن بالعمالة الزائدة فى ماسبيرو أو الحكم المحلى أو أية جهة حكومية، وتعطى الموظف دورة لمدة شهر عن طبيعة عمله الجديد، إلا إذا كانت الإعلانات بغرض تعيين الأبناء، كل الوظائف الإدارية يمكن سد عجزها من العاملين بالجهاز الإدارى.
اضحك مع المعارضة
تقديرى أن من يسمون أنفسهم معارضة ليس من ضمن أهدافهم الحكم، لكن أقصى أمانيهم أن يظهروا على الشاشات، إذا أردت أن تضحك فعلا تابع لقاء عمرو أديب مع ٣ من المعارضين، السبت الماضى، ستضحك وستشعر بالشفقة.
المغردون العرب
هذه الجريدة وقفت هى وكل الإعلام المصرى تدافع عن الشعب السعودى ضد قانون أمريكى يستهدف ثروات الشعوب العربية، لكن جاء رد المغردين السعوديين ضد الشعب المصرى ينطق بما لم يستطع قلبهم كتمانه من عداء وكره، ولكل من يغرد أو ينبح ضد المصريين لا أحد يرغب فى الهجوم على الشعوب، لكن حديثكم أنكم تمنون علينا هو حديث سخيف، لأن مصر وعلى مدى مئات السنين أطعمت وسقت وآوت شعوبا وأنبياء، فكرة أن كل حاكم أو ملك يضع سلطة دولته فى يد ابنه متصورا أن هذا الابن هو عقلية جبارة، فكرة ربما تكون سببا فى إنهاء حكم أسر سرقت شعوبها ومزقت أمتها بعمالتها للغرب، للحفاظ على حكمها وسرقتها لشعوبها أكثر من ثمانين عاما.
تدوير موظفى الحكومة
الدولة تشكو من الزيادة الرهيبة فى عدد موظفيها، وكيف ترهق رواتبهم ميزانيتها، ومع هذا تطالعنا وسائل الإعلام بأخبار عن مسابقات لتعيين موظفين جدد، مثل إعلان بعض شركات البترول عن حاجتها لإداريين وإعلان الشهر العقارى عن حاجته لموظفين جدد، لمَ لا تقوم الدولة بإعادة تدوير موظفيها مرة أخرى؟ فإذا كانت شركات البترول تحتاج موظفين إداريين جددا فلتستعن بالعمالة الزائدة فى ماسبيرو أو الحكم المحلى أو أية جهة حكومية، وتعطى الموظف دورة لمدة شهر عن طبيعة عمله الجديد، إلا إذا كانت الإعلانات بغرض تعيين الأبناء، كل الوظائف الإدارية يمكن سد عجزها من العاملين بالجهاز الإدارى.
اضحك مع المعارضة
تقديرى أن من يسمون أنفسهم معارضة ليس من ضمن أهدافهم الحكم، لكن أقصى أمانيهم أن يظهروا على الشاشات، إذا أردت أن تضحك فعلا تابع لقاء عمرو أديب مع ٣ من المعارضين، السبت الماضى، ستضحك وستشعر بالشفقة.