تقدم
الدكتور محمد مجدي النجار، نقيب الأطباء بجنوب سيناء، بخالص التهاني للدكتور خالد
أبو هاشم، بمناسبة تعيينه وكيلًا لوزارة الصحة والسكان، خلفا للدكتور محمد ضاحي،
متمنين له كل التوفيق مع ثقل المهمة الملقاة على عاتقه.
وقال
النجار، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن نقابة أطباء
جنوب سيناء على أتم الاستعداد للمساهمة في وضع الخطط والاقتراحات التي تساعد وكيل
الصحة الجديد في مهمته للارتفاع بمستوى الخدمات الصحية بجنوب سيناء.
وأضاف:
نضع أمام الزميل العزيز عدة نقاط استرشادية هامة لكي توضع نصب العين لأهميتها،
ومنها: أولًا: هناك فقر شديد في القيادات الوسيطة (مديرو الوحدات - مديرو الإدارات
الصحية- مديرو الإدارات بالمديرية).
ثانيًا:
هناك سوء توزيع في كل الفئات الفنية والإدارية مع عدم تأهيل المعينين الجدد.
ثالثًا:
افتقاد العمل بكافة الوحدات العلاجية للعمل بروح الفريق المتحاب وليس المقهور، مما
يضيع الجهود المبذولة للارتفاع بمستوى الخدمات الصحية.
رابعًا:
نظرة للتدريب بالمديرية خاصة مدرسة التمريض ومعهد التمريض.
خامسًا:
المديرية تمتلك ثروة إنشائية تتمثل في مستشفيات ومراكز طبية ووحدات صحية متطورة
على أعلى مستوى من الإنشاء والتجهيز وتحتاج للصيانة المستمرة للمحافظة عليها.
سادسًا:
المديرية تمتلك منظومة وكوادر معلوماتية مؤهلة على أعلى مستوى لا يتم استخدامها
الاستخدام الأمثل على مستوى المديرية والإدارات والوحدات.
سابع:
مازال هناك قصور في إيصال الخدمات الصحية للوديان والتجمعات البدوية، وأخص الوديات
التي تم إنشاء نقاط طبية بها ولم تستخدم أو أقفلت بعد قليل من افتتاحها.
ثامنًا: أتسأل
لماذا لا يتم تطبيق نظام طب الأسرة حتى الآن؟ برغم توافر جميع المقومات لتطبيق هذا
النظام.
تاسعًا: الخدمة
الصحية تحتاج المزيد من التعاون والتنسيق مع التأمين الصحي بالمحافظة.
عاشرًا:
هناك دائمًا حالة من الهجوم الدائم على المديرية من نواب المحافظة بالبرلمان يجب
بحث أسبابه وعوامله والسعي لتحويل العلاقة إلى علاقة دعم في سبيل الحصول على
امتيازات من وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية.
واختتم
النجار، حديثه قائلًا: "وسوف نستكمل الحلول المقترحة على هذه النقاط من وجهة
نظرنا لاحقًا، ونتمنى للزميل التوفيق في مهمته وتضافر جميع الجهود معه بدون
حساسيات".
