بوابة البرلمان

نواب عن احتفالية 150 سنة برلمان: خير دليل على عودة الأمن والأمان لمصر.. وتسهم في جذب الوفود السياحة

الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 03:01 م

برلمانيون عن احتفالية قرن ونصف على الحياة النيابية

نشات ابو العنينين- اشرف شعبان - اية سمير حلاوة - سارة مسعد - احمد سليمان

أكد عدد من النواب، أن احتفالية مرور قرن ونصف على الحياة النيابية في مصر، في مدينة شرم الشيخ تحمل العديد من الرسائل المهمة، كما أن مشاركة الوفود البرلمانية من البرلمان العربي والأفريقى ورئيس مجلس العموم البريطاني، وعدد من الشخصيات العامة في مصر والخارج يعكس مدى عودة مصر لسابق عهدها، بجانب أن الاحتفالية تساعم بشكل كبير في عودة السياحة مرة أخرى.

ومن جانبه قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن الاحتفالية أظهرت مدى قوة مصر إقليميا وعربيا، وأن مصر قوة تستطيع أن تصنع الفارق في الخريطة السياسية العالمية.
وأكد رضوان، أن كلمة رئيس البرلمان الأفريقي أكدت أهمية مصر في قارة أفريقيا بصفة خاصة، وبصفة عامة دور البرلمان المصري كبرلمان رائد في العمل النيابي في أفريقيا، حيث يعد البرلمان الأول أفريقيا وعربيا ورابع برلمان على مستوى العالم.
كما أشار طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن الاحتفالية أبرزت دور الشباب في البرلمان الحالى، وجاء محفزا ودافعا لشباب البرلمان في تقديم تجربة برلمانية رائدة ودافعة لتدعيم البنية السياسية للدولة.

فيما أوضح سامر التلاوي، عضو مجلس، أن الاحتفالية دليل على عراقة التجربة البرلمانية، حيث تمتاز مصر بتاريخ برلماني وتشريعي عريق جاء كمنارة تنويرية لنشر الثقافة البرلمانية في الدول العربية والأفريقية الشقيقة.
وأضاف النائب، إن حضور وفود من البرلمان الأفريقي والبرلمان الدولي وكبار الشخصيات البرلمانية الدولية، يبعث رسالة إلى العالم كله أن مصر بلد الأمن والآمان ما يساعد على عودة السياحة والاستثمار.

بينما لفت تادرس قلدس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الاحتفالية دالة على قدم وعراقة الحياة الديمقراطية في مصر باعتبارها دولة مدنية حديثة تمتلك أقدم المجالس النيابية في العالم وفي المنطقة العربية.
وأضاف النائب أن المجالس النيابية خلال هذه الفترة الممتدة من تاريخ مصر لعبت دورا مهما في حياة الشعب المصري في مختلف مراحله مضيفاَ أن مجلس النواب المصري الحالي، طبقا لدستور عام 2014، يتمتع بسلطة تشريعية هي الأعلى في تاريخ مصر الحديث مما يضع مسئولية كبيرة على كاهل النواب للخروج بقوانين وقرارات على ذات المستوي بعد الثقة الكبيرة التي منحها الدستور للبرلمان.
وأشار النائب إلى أن حضور وفود من البرلمان الأفريقي والبرلمان الدولي وكبار الشخصيات البرلمانية الدولية يؤكد على استعداد مصر لاستقبال كل أنواع الرحلات السياحية في العالم، وأن ما ينشر خلاف ذلك في الصحف الغربية ووكالات الأنباء جزء من المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية من الداخل والخارج.

كما قال أسامة شرشر عضو مجلس النواب: "الاحتفالية تؤكد أن مصر ضاربة في التاريخ، إضافة إلى أنها رسالة للعالم بأكمله، بـأن مصر من مؤسسي البرلمان الدولي والأفريقي، وتلك الاحتفالية بها فخر للبرلمان المصري، والدولة المصرية، وعمر البرلمان المصري أكبر من أعمار الدويلات التي تحاول تشويه صورة مصر، وعمر البرلمان المصري شيء يفتخر به المواطنون".

ومن جانبها قالت شادية خضير عضو مجلس النواب: "الهدف من الاحتفالية توثيق الروابط بين الدولة المصرية مع دول العالم، والاحتفال به دفعة قوية وتكريم لمصر، خاصة وأنها بحضور وفود من كل أنحاء العالم.
وأضافت خضير: "الاحتفالية سيكون لها تأثير إيجابي على تفعيل السياحة بمصر مرة أخرى، كما تؤكد للعالم أن الدولة المصرية ستظل بالريادة دائما".

وفي السياق ذاته أكد النائب عمرو غلاب، أن الاحتفالية فرصة مهمة لتحسين صورة مصر أمام العالم كله وتأكيد أن مصر مازلت قادرة على تحقيق الاستقرار والأمان.
وأضاف النائب أن حضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النوا ب وممثلي 83 دولة عربية وأفريقية لاحتفالية واجتماعات البرلمانين العربي والأفريقي في مصر، يؤكد قدم الحياة النيابية في مصر وأنها بدأت مبكرًا في مسيرة كونها دولة مدنية حديثة ويعد برلمانها من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي.
وأضاف النائب أن مصر أمامها طموحات كبيرة لتقوية دور مؤسساتها وإعلاء شأنها من خلال برلمانها الحالي الذي يختلف عن جميع البرلمانات السابقة التي شهدتها مصر، فنحن نعيش في مرحلة جديدة لبرلمان جديد، ويهمنا تحقيق تقدمًا في المسيرة الوطنية والتعبير بصدق عن ضمير شعب مصر العظيم.

كما قال النائب فايز بركات: إن الاحتفالية سوف تساعد كثيرًا في الترويج لعودة السياحة في مصر، وتعطي رسالة للعالم بأن مصر قادرة على إقامة احتفالات ورعاية مؤتمرات دولية.
وأشاد النائب بالاستعدادات والتجهيزات والترتيبات التي قامت بها السلطات المصرية سواء في تأمين المدينة أو المطار أو أماكن استقبال الوفود الأفريقية، مؤكدًا أن إقامة اجتماعات البرلمانين العربي والافريقي تؤكد ريادة مصر إفريقيًا وعربيًا.
وأضاف النائب أن إقامة هذا الحدث داخل مصر في هذا التوقيت وبحضور كل هذا العدد من الضيوف سيساعد كثيرًا في الترويج السياحي لها خارجيًا خاصة بعد أن التدهور الذي وصلت إليه مصر بصورة كبيرة عقب سقوط الطائرة الروسية العام الماضي.

فيما أشار النائب أيمن عبد الله، إلى إن الاحتفالية تبعث رسالة إلى العالم أجمع بعراقة وأصالة التجربة البرلمانية في مصر التي أرست مجموعة من المبادئ الأساسية والتقاليد البرلمانية الراسخة التي تعد منهاج عمل للعديد من التجارب البرلمانية في الدول العربية والأفريقية الشقيقة حتى هذه اللحظة.
وأضاف النائب أن الدورات البرلمانية المتتابعة عبر التاريخ جاءت كدليل على رسوخ القيم الديمقراطية في الوجدان المصري مشيرًا إلى أنها استمرت في التعبير بصدق عن ضمير شعب مصر العظيم من خلال احترام الدستور والاهتداء بالثوابت البرلمانية والإيمان المطلق بالديمقراطية وحرية الرأي لكل القضايا.
وأشار النائب إلى التطور الذي تشهده الحياة البرلمانية في مصر من خلال التجديد الدائم في الرؤى والأفكار والتنوع في التمثيل حيث تشغل المرأة 90 مقعدا في برلمان2015 والشباب يمثلون ما يقرب من ثلث الأعضاء وذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في تاريخ البرلمان يكون لهم مكان تحت القبة.
وأوضح النائب إلى إمكانية دعوة الوفود البرلمانية المختلفة الموجودة حاليا في شرم الشيخ للقيام بجولات في المناطق الأثرية والسياحية المختلفة ليكونوا خير سفراء في بلادهم لتسويق السياحة في مصر.

بينما أشار حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، إلى أن الاحتفالية، أكبر رسالة للأعداء بأن مصر آمنة ومستقرة.
وأضاف عضو البرلمان، أن البرلمان المصري الحالي يعمل في ظل ظروف صعبة خاصة أنه جاء بعد ثورتين قام بهما الشعب المصري، ولفت إلى أن أعضاء البرلمان يتحملون مسئولية كبيرة ملقاة على عاتقهم من قبل المواطنين الذين منحوهم أصواتهم، ولديهم آمال كبيرة في قيام النواب بتحقيق مطالبهم وحل مشاكلهم.

بينما أكدت النائبة آمنة نصير، أن الاحتفال يأتي حصادًا لتاريخ مصر العظيمة والآلية الديمقراطية التي جاءت بهذا المجلس.
وأضافت أن مصر لديها تراكم كبير جدًا من الأداء البرلماني الجيد، وأتمنى أن يكون المجلس الحالي طبعة متميزة في الأداء على امتداد 150 عامًا.

كما قالت ثريا الشيخ:" نسعى من خلال الاحتفالية إلى دعم السياحة المصرية ونقول للعالم إن مصر آمنة.
وتابعت:" حظنا حلو؛ لأننا نعيش هذه اللحظة التي لا تتكرر سوى كل 50 عامًا".

بينما أوضح النائب إبراهيم عبدالنظير، إن الاحتفالية "شئ إيجابي"، ومحاولة للإعلان عن مصر الجديدة.
وأضاف عبد النظير:" رغم النقد الشديد الموجه إلى الاحتفالية فهي محاولة لجذب السياحة وإرسال رسائل طمانة للعالم كله بأن مصر آمنة وقوية".

كما قالت اليزالبيث عبدالمسيح عضو مجلس النواب، أن الغرض من إقامة الاحتفالية في مدينة شرم الشيخ إثبات أن مصر بلد آمنة ومستقرة، ومحاولة لجذب السياحة والاستثمار، مؤكدة أنها بمثابة كرنفال رائع يتحدث عنه العالم كله.

كما أعرب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عن تقديره الشديد وسعادته القصوى لتنظيم الاحتفالية، لافتا إلى أنها جاءت في توقيتها تمامًا للتأكيد على تقدير العالم كله للجهود التي تبذلها مصر في الإصلاح والتنمية.
وأضاف "طوبيا"، إنها دعوة مباشرة لكل دول العالم بأن مصر دولة مستقرة وقادرة على تنظيم فعاليات ضخمة واستضافة رؤساء برلمانات أفريقية وعربية وأوروبية ولا مشاكل في ذلك على الإطلاق، لذا فهى صالحة للسياحة ولعودة الأفواج السياحية وكذلك للاستثمار.
وأكد، أن مصر بمختلف الفعاليات التي تقيمها، عازمة تماما على استعادة الحركة السياحية ورجوعها لمستواها الطبيعى، حيث كانت تحقق سنويا ما لا يقل عن 10 مليارات دولار وكان يأتى إليها سنويا 14 مليون سائح وهو هدف قومى لن تتخلى عنه.