الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تأجيل انتخابات البلدية الفلسطينية يثير غضب الإرهابية.. "فتح": القرار جاء حرصًا على وحدة الأرض.. والرقب: اللجنة أخطأت منذ البداية بسبب إجرائها تحت إشراف محاكم وشرطة حماس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطنية الرئيس الفلسطني محمود عباس أبو مازن بتأجيل الانتخابات البلدية، خلال اجتماع طارئ بحضور جميع أعضائها في المقر العام بالبيرة، وذلك في أعقاب تلقيها قرار محكمة العدل العليا القاضي بإجراء الانتخابات المحلية في كافة الهيئات المحلية ما عدا قطاع غزة.

فيما أثار غضب حركة حماس الإرهابية ورفضت قرار الحكومة الفلسطينية، تأجيل إجراء الانتخابات البلدية لأربعة أشهر، مؤكدة أن قرار الحكومة يخدم موقف حركة فتح، التي قال إنها راغبة بتأجيل الانتخابات.

من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن لجنة الانتخابات المركزية أخطأت منذ البداية عندما أعلنت عن إجراء الانتخابات تحت إشراف محاكم وشرطة حماس بغزة، مؤكدًا أن الكثيرين حذروا من هذه الخطوة، وأن أي انتخابات بدون إنهاء الانقسام لن تجدي نفعا.
وأضاف الرقب في تصريح لـ"بوابة العرب"، اليوم الثلاثاء، أن مليشيات حماس ومحاكمها تلجأ لتزييف الانتخابات وتغيير الصناديق في ظل سيطرتها العسكرية على قطاع غزة، وبذلك نصح العديد بوقف هذه الانتخابات إلى حين نضوج الحالة الفلسطينية، وما كان متوقعا حصل فعندما شعرت حماس بخسارتها الانتخابات بدأت بالطعن بقوائم فتح ومن الطبيعي قبول العديد منها لأنها محاكم مسيسة.
وأوضح الرقب، أن قرار التأجيل جاء بناء على طعون بشرعية محاكم حماس ولذلك تم إصدار قرار بإجرائها بالضفة وتأجيل قطاع غزة وكان من المفضل أن يتم تأجيلها في الضفة وغزة، مؤكدًا أن الحكومة قررت تأجيلها ٤ أشهر ولكن هذا غير كاف، ومن الافضل تأجيلها حتى يتم ترتيب البيت الفلسطيني.
وتابع الرقب: "حماس هاجمت القرار لأنه قطع الطريق عليها وعلى خطتها في تزييف الانتخابات، حماس تهاجم السلطة وقضاءها بشكل مستمر وهذا ليس بجديد عليها.

قال الدكتور "جهاد الحرازين" أستاذ القانون الدولي والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن قرار المحكمة العليا الفلسطينية بتأجيل الانتخابات وعدم عقدها بغزة على ان تعقد فى الضفة الفلسطينية، جاء من خلال ما قدم اليها من مستندات ووقائع قطعت الشك باليقين، بأنه لايمكن اجراء الانتخابات فى قطاع غزة نتيجة عدم شرعية الاجهزة القائمة هناك، وخاصة القضائية والتنفيذية المسئولة عن عملية الاشراف ومتابعة وحفظ سلامة العملية الانتخابية لانه لايجوز اضفاء الصفة الشرعية على من وجدوا بقوة السلاح والقتل والترهيب ومنحهم صك شرعى بوجودهم.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"بوابة العرب"، اليوم الثلاثاء، أنه هناك حالة من التحزب والتسيس التى تسيطر على قطاع غزة من خلال حركة حماس المسيطرة هناك وكان خير شاهدا على ذلك اثناء مرحلة الطعون بان هذه المحاكم اسقطت قوائم فتح دون اية اسباب حقيقية أو قانونية لان حماس لم تكن راغبة باجراء الانتخابات فى قطاع غزة لانها تدرك جيدا بانها ستتلقى هزيمة ساحقة ولكن حماس تحاول استغلال كل فرصة وحدث لتواصل كذبها وخداعها للجمهور والراى العام فهى تتباكى على اى شئ وتدعى بانها حريصة حيث على أرض الواقع.
وأكد الحرازين، أن حماس هى من تمارس الظلم والاضطهاد والقتل والتعذيب وتواصل تقسيم الوطن وترفض تحقيق المصالحة لاننى اعتقد من يريد الديمقراطية أو مصلحة الشعب عليه ان يرفع ظلمه وقهره عن الشعب ويذهب لتحقيق المصالحة بعيدا عن وصلات الردح والكذب الإعلامى مع التاكيد أن حماس هى من أشد المستفيدين من التأجيل، ولكن تحاول ذر الرماد بالعيون من خلال ارتدائها لثوب الواعظين وتعمل ليللا نهارا على مهاجمة السلطة وقياداتها فقط للتغطية على فشلها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى.
وأشار الحرازين، إلى إن قرار التأجيل جاء حرصًا على وحدة الوطن قررت الحكومة الفلسطينية تاجيل الانتخابات فى كافة المناطق لتجرى فى موعد واحد.