حصل الباحث محمد سعيد فرج، بقسم هندسة القوى الميكانيكيا - "هندسة شبين" - على درجة الدكتوراه في رسالة بعنوان "تبريد مكثف لمحطة الطاقة البخارية باتستخدام النفث البخاري"، وذلك لتوليد الجزء الأكبر من الإنتاج العالمي من الكهرباء عن طريق محطات الطاقة البخارية، بهدف تكثيف البخار المتدفق من توربية هذه المحطات وإعادة تدويره في مولدات البخار أو المراجل البخارية لتنتج ما يعادل ضعف معدل 25 مرة من المعدل الطبيعي لإنتاج كميات تدفق البخار، وذلك تبعــًا لارتفاع درجة الحراره المسموح بها من ماء التبريد، بإعادة 8-14 درجة مئوية.
وأكد "فرج" أن الهدف من البحث هو التخلص من ازدياد المخاوف بشأن تدمير الحياة المائية، والتأثيرات البيئية الضارة الناجمة عن استخدام مياه التبريد (من نهر النيل) لمكثف محطات الطاقة البخارية، ونتيجة لذلك تم استخدام مكثفات تبريد الهواء (التبريد الجاف)، لكن هذه المكثفات تواجه مشاكل تقنية كثيرة وتؤدي إلى قصور فيأداء محطات توليد الطاقة البخارية، خصوصــًا في بيئات درجات الحرارة العالية. الدراسة الحالية قد تساعد في التغلب على هذه المشاكل. حل مشكلة التلوث الحرارى لمياه النيل وبالتالى الحفاظ على الثروة السمكية وكذلك الحفاظ على طبيعة النهر من التلوث.
وتلخصت نتائج البحث في استنباط أداء النفث البخارى المستخدم في عملية التبريد حسابيا عن طريق التقنيات العددية وتم من خلالها تحديد كفاءة النفث البخارى في ظروف التشغيل المختلفة، إضافة إلى ذلك تم دراسة تعدد المراحل للنفث البخارى لتحديد عدد المراحل المناسب لدرجة حرارة الوسط المحيط، ودراسة تأثير قطر السحب وزاوية أنبوب السحب على أداء النفث البخارى واستنتاج أداء نظام التبريد.
وتكونت لجنة الاشراف والحكم من الدكتور عادل أحمد عبد الرحمن أستاذ هندسة القوى الميكانيكية جامعة الإسكندرية، الدكتور نصر محمد نصر أستاذ هندسة القوى الميكانيكية جامعة المنوفيــــــة، أحمد صبرى حجازى أستاذ هندسة القوى الميكانيكية جامعة المنوفيــــــة، وجيه أحمد العسكري أستاذ ورئيس قسم هندسة القوى الميكانيكية جامعة المنوفية.
وأكد "فرج" أن الهدف من البحث هو التخلص من ازدياد المخاوف بشأن تدمير الحياة المائية، والتأثيرات البيئية الضارة الناجمة عن استخدام مياه التبريد (من نهر النيل) لمكثف محطات الطاقة البخارية، ونتيجة لذلك تم استخدام مكثفات تبريد الهواء (التبريد الجاف)، لكن هذه المكثفات تواجه مشاكل تقنية كثيرة وتؤدي إلى قصور فيأداء محطات توليد الطاقة البخارية، خصوصــًا في بيئات درجات الحرارة العالية. الدراسة الحالية قد تساعد في التغلب على هذه المشاكل. حل مشكلة التلوث الحرارى لمياه النيل وبالتالى الحفاظ على الثروة السمكية وكذلك الحفاظ على طبيعة النهر من التلوث.
وتلخصت نتائج البحث في استنباط أداء النفث البخارى المستخدم في عملية التبريد حسابيا عن طريق التقنيات العددية وتم من خلالها تحديد كفاءة النفث البخارى في ظروف التشغيل المختلفة، إضافة إلى ذلك تم دراسة تعدد المراحل للنفث البخارى لتحديد عدد المراحل المناسب لدرجة حرارة الوسط المحيط، ودراسة تأثير قطر السحب وزاوية أنبوب السحب على أداء النفث البخارى واستنتاج أداء نظام التبريد.
وتكونت لجنة الاشراف والحكم من الدكتور عادل أحمد عبد الرحمن أستاذ هندسة القوى الميكانيكية جامعة الإسكندرية، الدكتور نصر محمد نصر أستاذ هندسة القوى الميكانيكية جامعة المنوفيــــــة، أحمد صبرى حجازى أستاذ هندسة القوى الميكانيكية جامعة المنوفيــــــة، وجيه أحمد العسكري أستاذ ورئيس قسم هندسة القوى الميكانيكية جامعة المنوفية.
