الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

إيمان العاصي: البطولة المطلقة لا تعنيني و"السبع بنات" نقلة جديدة في مسيرتي.. أرفض المشاركة بأكثر من عمل في نفس التوقيت.. "وأنا مش بتاعة مشاكل"

إيمان العاصى
إيمان العاصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فنانة موهوبة، صاحبة طلة مميزة على الشاشة، قدمت الكثير من الأدوار سينمائيًا ودراميًا، وحرصت خلال مسيرتها على التنوع فى اختيار الشخصيات التى قدمتها للجمهور سواء على الشاشة الصغيرة من خلال أعمالها الدرامية المتعددة، أو أدوارها السينمائية فى عدد من الأعمال الشهيرة خلال السنوات الأخيرة، والتى كان أبرزها «مسجون ترانزيت» و«مقلب حرامية» و«الخلبوص»، وشاركت منذ انطلاق مسيرتها الفنية فيما يقرب من ١٩ عملًا دراميًا و٥ أعمال سينمائية، حققت خلالها انتشارًا ونجاحًا كبيرًا.
فى حوار خاص لـ«البوابة ستار» تحدثت الفنانة إيمان العاصى عن مسيرتها، كما كشفت أسرار ابتعادها عن الفن، وعودتها مؤخرا ومدى تأثر مسيرتها بهذا الغياب، وكشفت عن تفاصيل أعمالها القادمة دراميًا وسينمائيًا، مؤكدة أن مسلسل «السبع بنات» والذى تواصل تصويره حاليًا، نقلة جديدة فى حياتها الفنية، وأشارت إلي أنها استفادت كثيرا من مسلسلها الأخير «حب لا يموت» مع المخرج محمد النقلى، معتبرة هذا العمل أحد أهم أعمالها الفنية، وأشارت خلال الحوار إلي أنها ما زالت تمتلك الكثير من القدرات الفنية التى تمكنها من تقديم أدوار مختلفة للجمهور.
■ هل تأثرت مسيرتك الفنية بسبب فترة غيابك عامين متواصلين عن السينما والتليفزيون؟
- الحقيقة أن الغياب عن المجال حتى لو لعامين فقط، من الممكن أن يؤثر على مسيرة أى فنان، وكانت هناك ظروف خاصة أبعدتنى لفترة لا أعتبرها طويلة، وهذا هو القضاء والقدر الذى يصادف الإنسان أيًا كان عمله، ولكنى راضية بما قسمه الله لى، وأعتبر أن الطريق أمامى ما زال مفتوحًا داخل الوسط الفنى خاصة بعد عودتى والفرص متاحة كثيرا جدا، وبإمكانى تحقيق كل أحلامى وطموحاتى الفنية، أما عن السينما فى الحقيقة عرض علىّ الكثير من الأعمال، ولكنى رفضتها لأنها لا تناسبنى، ورفضت كثيرا المشاركة فى نوعية الأفلام الشعبية التى انتشرت مؤخرا.
■ ولماذا ترفضين المشاركة فى الأعمال الشعبية؟ وما تقييمك لها؟
- لست ناقدة فنية لتقييم الأعمال ورفضى لهذه النوعية من الأعمال لا يعنى أنها ليست جيدة، لكنى أرفضها لأنها لا تناسبنى وقد تناسب غيري، فالأمر فى النهاية عرض وطلب، وأنا لم أرفض المشاركة فى الأعمال الشعبية، ولكنى أرفض المشاركة فى أعمال غير هادفة ولا تحقق طموحى الفنى، وبالطبع لو عرض علىّ عمل شعبى هادف بعيد عن الابتذال سأقدمه.
■ وما سبب قلة أعمالك الدرامية؟
- لا أهوى المشاركة فى أكثر من عمل فى موسم واحد، لأننى أعشق التركيز فى الشخصية التى أقدمها للجمهور، والمشاركة فى عمل درامى واحد تكون له ردود فعل إيجابية أفضل من أن أشارك فى عملين أو ثلاثة وينجح منها واحد فقط، كما أننى تخطيت مرحلة الانتشار منذ فترة طويلة، وأعتقد أننى الآن أستطيع اختيار أدوارى بعناية ودقة شديدتين، ولى الحق فى قبول أو رفض أى عمل.
■ ما سر تحمسك لتقديم الكوميديا فى فيلم «الخلبوص» و«نوم التلات»؟
- فى الحقيقة الجمهور كان يعتقد أننى أقدم أدوار الفتاة الهادئة فقط، ولذلك كانت هذه الأعمال فرصة حقيقية لأثبت لنفسى وللجمهور، أننى أمتلك موهبة حقيقية وقادرة على تقديم جميع الأدوار، وتلقيت ردود أفعال ممتازة عن هذه الأعمال، وما أسعى إليه حاليًا هو اختيار أدوار وشخصيات مختلفة عما قدمته من قبل.
■ وكيف تختارين أدوارك سواء سينمائيًا أو دراميًا؟
- بناء على السيناريو، فأهم ما فى العمل هو السيناريو الذى يقرأه الفنان ليتخذ قراره بالمشاركة أو الرفض، ولذلك أرفض الكثير من الأعمال التى لا تناسبنى، وأختار فقط العمل الذى أشعر من خلال السيناريو الخاص به أنه مختلف ومتميز، وسيضيف إلى مسيرتى ويضعنى فى مكان جديد ومنطقة مختلفة.
■ وماذا عن دورك فى مسلسل «السبع بنات»؟
- أجسد شخصية مروة الفتاة المتطلعة التى لا تنظر إلا لمصالحها فقط، وتظهر ملامح شخصيتى من الحلقات الأولى فى العمل، وقد أعجبنى الدور لأنه مؤثر بشدة فى الأحداث، وهو ما يهمنى فى كل عمل درامى أشارك فى بطولته، إضافة إلى أن هذه الشخصية لم أقدمها من قبل، وأسعى لإعادة اكتشاف نفسى من خلالها، وأواصل حاليًا التصوير لأن العمل ينتمى للدراما الطويلة التى تصل إلى ٦٠ حلقة، وهو تجربة مختلفة بالنسبة لى، لأننى أول مرة أشارك فى عمل بهذا الشكل، ولكنى تحمست له، لأن المخرج محمد النقلى مخرج مميز وتاريخه كبير وحققت معه نجاحًا فى مسلسل «حب لا يموت».
■ وما رأيك فى فكرة الأعمال الدرامية الطويلة مثل «السبع بنات» والتى تصل إلى ٦٠ حلقة؟
- هى تجربة جريئة ومخاطرة كبيرة على جميع المشاركين فى العمل، ولكنى أعتقد أنها تجربة مميزة، وستسهم بشكل كبير فى تغيير مفهوم الدراما، إضافة إلى أن جميع المشاركين من النجوم يقدمون أدوارهم كبطولة جماعية، وسعداء بالتعاون معًا ونعمل فى جو من الحب، كما أن ثقتى كبيرة فى المخرج محمد النقلى والمؤلف أحمد صبحى، وجميع زملائى حيث يشارك فى العمل ريم البارودى وفريال يوسف وعلا غانم وحجاج عبدالعظيم وحسام الجندى وتارا عماد وميريهان حسين ودنيا المصرى وأحمد عصام وأحمد صيام وعبير منير وخالد حجاج عبدالعظيم.
■ هل تنتظرين فرصة الحصول على البطولة المطلقة؟
- فى الوقت الحالى البطولة المطلقة لا تعنينى، وما أهتم به فقط الآن هو اختيار أعمال جيدة تناسبنى وتعجب الجمهور، واختيار أدوار مختلفة، وأعشق اختيار الأدوار المركبة والصعبة التى تحتوى على دراما وأداء تمثيلى عالٍ وتحتاج لتركيز شديد، واعتبر أن تأثير الفنان يكون بالعمل والدور المتميز وليس بكثرة المشاهد التى يمثلها، لذلك لا أشغل بالى حاليًا بالبحث عن البطولة المطلقة، إضافة إلى أن أغلب الأعمال الفنية حاليًا تعتمد على البطولة الجماعية.
■ تعرضت خلال مسيرتك للكثير من الشائعات.. كيف تتعاملين معها وهل تؤثر على نفسيتك؟
- كل فنان يتعرض للشائعات والسخافات، ولكن ما تعرضت له كان أكثر من ذلك بكثير، وبالفعل تأثرت لفترة وكنت قد قررت اعتزال الفن أو الهجرة، ولكن زملائى وأهلى كانوا بجانبى ودعمونى وساندونى إلى أن مررت بخير من هذه الأمور، فأنا تعذبت كثيرًا من حياة النجومية، حتى أننى وصلت إلى إحساس بالندم على دخولى الوسط الفنى، كما أن حياة الشهرة والنجومية والأضواء صعبة وليست كما يتخيلها البعض، وأنا كأم أريد أن تعيش ابنتى الحياة بشكل طبيعى دون حسابات فى كل خطوة تقوم بها، وأريدها أن تختلط بالناس وتسير فى الشارع كبقية البشر لأن النجومية تقيد صاحبتها، وبرغم أن كل شائعة تصدر وأسمع عنها أغضب بشدة وأثور وأنفعل، ولكن فى النهاية مصير الشائعات هو النسيان، وأتعامل معها بالصمت.
■ أين تجدين نفسك بين أبناء جيلك من الفنانات.. مع ظهور عدد كبير خلال فترة غيابك؟
- ليس من حقى تقييم نفسى بين أبناء جيلى، فهذا الأمر متروك للجمهور، لكننى والحمد لله قدمت أعمالًا جيدة لاقت قبولًا لدى الجمهور، كما أننى بطبعى شخصية هادئة لا أحب الدخول فى صراعات أو منافسات فنية مع أى فنانة، وأترك الأمور تسير بشكل طبيعي، خاصة أن لكل فنانة أسلوبها المختلف عن غيرها، وأرى أننى أختلف كثيرًا عن كل أبناء جيلى، والجمهور نفسه يضعنى فى منزلة خاصة.
■ وماذا عن علاقتك بزملائك فى الوسط الفنى؟
- علاقتى متميزة جدا بجميع زملائى، وهناك احترام متبادل بيننا، ولا توجد أى خلافات مع أي من الزملاء، وهذا هو فقط الذى يبقى للفنان، علاقته بزملائه وجمهوره، ولذلك أحافظ دائمًا على الاثنين.
■ مع من تتمنين العمل خلال الفترة المقبلة.. وما الدور الذى تودين تقديمه؟
- قدمت عدة أعمال مع جيل الشباب، وأتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام والفنان محمود عبدالعزيز والفنان يحيى الفخرانى، وغيرهم من نجوم الزمن الجميل، أما عن الدور الذى أتمنى تقديمه فليست هناك شخصية محددة، ولكن أسعى فقط لإظهار قدراتى الفنية وموهبتى من خلال تقديم جميع الأدوار وأبحث دائمًا عن الاختلاف والتنوع.
■ أخيرًا.. ماذا عن أعمالك القادمة؟
- أنتظر انتهاء مسلسل «السبع بنات»، لأبدأ قراءة بعض الأعمال التى تلقيتها بالفعل، وأحسم أمرى بشأنها قريبًا، ومنها مسلسل بدأت قراءته وأعجبنى كثيرًا، ومن الممكن أن يلحق بالسباق الرمضانى القادم، وهناك أعمال سينمائية أخرى لم أحسم أمرها حتى الآن، ولكنى أعد الجمهور بأن كل ما سأقدمه فى الفترة القادمة سيكون مختلفًا ومميزًا.