السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

"الحويني" تحت قصف النائبات بعد فتوى "تحريم الاختلاط"

«الشيخ»: عودة للوراء.. «عطوة»: هدفه عزل المرأة

الشيخ أبوإسحاق الحوينى
الشيخ أبوإسحاق الحوينى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف عدد من النائبات فتوى الشيخ أبوإسحاق الحوينى، أحد قيادات السلفيين، بتحريم الاختلاط بين الشباب والفتيات فى جامعة القاهرة بـ«العبث» و«الكلام الفارغ».
من جانبها رفضت إليزابيث عبدالمسيح، عضو مجلس النواب، فتوى الحوينى، قائلة: «ده كلام فارغ، وده معناه إننا نكون متخلفين عن العالم».
وأضافت «عبدالمسيح»: «الحوينى يحاول بتلك الفتوى أن نعود بالزمن للخلف، فى حين أنه يستخدم الكماليات الترفيهية فى حياته كالتلفاز والسيارة»، مشيرة إلى أنه إذا كان يرغب فى العودة بالزمن للوراء، فلا بد أن يكون أول شخص يفعل ذلك ويستغنى عن الحاضر بكل تفاصيله، ومن ثم يطالب بتحريم الاختلاط.
فيما أعربت ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، عن رفضها التام للفتوى التى أطلقها الشيخ أبوإسحاق الحوينى، قائلة: «تلك الفتوى بمثابة عودة للوراء، وعدم الرد عليها أفضل».
وأضافت «الشيخ» أن توقيت تلك الفتوى خاطئ، فنحن فى القرن الـ٢١، ونعمل على التشارك بين المرأة والرجل، متابعة أنه لا يمكن تقبل المرأة لتلك الفتوى، فالمجتمع يقوم على المشاركة بين الطرفين، ودون مشاركة طرف منهما لن يكون هناك تقدم مجتمعي.
بينما قالت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن فتوى الحوينى، مجرد فكر سلفى يحاولون نشره فى المجتمع المصرى، مضيفة أن الفكر السلفى كان سيسود مصر، لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش فى الوقت المناسب.
وأضافت عطوة أنه ليس غريبًا على الفكر السلفى، أن يجعل المرأة فى معزل عن المجتمع، متابعة أن العصر الحالى هو العصر الذهبى للمرأة، التى أصبحت مساوية للرجل فى جميع الحقوق والواجبات، وأن المرأة لن تتراجع عن تلك المكانة مرة أخرى.
فى السياق ذاته أعربت سهير عبدالرحيم، عضو مجلس النواب ولجنة التضامن والأشخاص ذوى الإعاقة، عن رفضها التام للفتوى التى أطلقها الحوينى، بفصل الرجل عن المرأة فى المدارس والجامعات والمواصلات، قائلة «عيب الكلام ده، إحنا فى الألفية الثالثة».
وأضافت «عبدالرحيم» أن فصل الرجل عن المرأة فى مجال العمل منطق غريب للغاية، لافتة إلى أن العمل مشاركة بين الاثنين، مؤكدة أنها ضد ذلك الفكر تمامًا.
فيما وصفت شادية خضير، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، تصريحات الحوينى بالـ«غريبة» على مجتمعنا، معربة عن رفضها التام لتلك التصريحات.
وأضافت خضير أنه لا بد أن يطالب بالأدب أو بالحشمة، لكن ليس بعدم الاختلاط، معلقة «هو ماله بالكلام ده» - على حد قولها.
بينما أعربت إيمان سالم خضر، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز الزقازيق بالشرقية، عن رفضها التام للفتوى، قائلة: «التشدد ده بيكون مرض نفسى».
وأضافت سالم: «لا أعلم ما الأسباب التى دفعت الحوينى لإصدار هذه الفتوى فى الوقت الحالى، موضحة أن الاختلاط لا يعيبه شيء ما دام فى حدود الأدب واللياقة».
كما رفضت آمال رزق الله، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، الفتوى التى أطلقها الحوينى مؤخرًا، قائلة «دول ناس ربنا يهديهم علينا».
وأضافت رزق الله أن ذلك الفكر مرفوض تمامًا، ويعود بالدولة المصرية إلى الخلف ولا بد من التصدى له، موضحة أنه لا بد أن نتقدم للأمام ولا نعود للوراء.