استغرب المهندس صلاح هاشم، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، الأنباء التي تواترت بشأن عقد جمعية عمومية للجماعة الإسلامية في محافظة دمياط، لسحب الثقة من مجلس الشورى الحالي، بقيادة الدكتور عصام دربالة، متسائلا: هل يمكن لأشخاص يُعدّون على أصابع اليد الواحدة، أن يقودوا انشقاقا داخل جماعة بحجم الجماعة الإسلامية؟.
وتابع هاشم: "الجميع يعرفون أن مركز ثقل الجماعة الإسلامية في محافظات الصعيد، فكيف تعقد جمعية عمومية وتتّخذ قرارا بتأسيس حركة تمرّد ضدّ قيادات الجماعة، ولا تعرف النواة الصلبة من أعضاء الجماعة عنها شيئا، ولهذا فإن هذه الجمعية بلا تأثير، ولا قيمة لها، ولن تبدّل شيئا في مسيرة الجماعة الإسلامية، ولن تدفعها للانسحاب من تحالف دعم الشرعية".
ولم يستبعد "هاشم" أن توافق الدعوات لتصحيح مسار الجماعة، هوىً لدى الشيخ كرم زهدي، على خلفية الدعوة إلى عودته لمنصبه كرئيس لمجلس شورى الجماعة، أو أن تزج الجهات الداعية لها باسم "زهدي" في محاولة لشقّ صفّ الجماعة، لاسيما أن نفسه قد يكون بها شئ تجاه مجلس الشورى الحالي، ولكن هذا الأمر لن يشكّل أيّ تهديد لمجلس الشورى المنتخب، والذي يحظي بدعم الجمعية العمومية"، على حدّ زعم هاشم.
