الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"واشنطن بوست" تفضح استثمارات " ترامب" في موسكو

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس، عن أن المرشح الجمهورى "دونالد ترامب" يملك استثمارات بمليارات الدولارات فى روسيا.
وقالت الصحيفة: إن هذه الاستثمارات هى كلمة السر فى الغزل الذى لا يكف "ترامب" عن توجيهه إلى الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين".
وقال "ترامب" أمام منتدى قيادة الأركان إن الرئيس الروسى "زعيم أقدر من رئيسنا أوباما ويحظى بتأييد 82 فى المئة داخل روسيا". 
وأضاف: "أعتقد أنه لو امتدحنى ووصفنى بالبراعة، فسوف أقبل المديح. أليس كذلك؟"، وقال "بوتين لديه تحكم عظيم فى بلاده".
ورغم تصريحات ترامب المتكررة بأن بوتين ليس صديقه الشخصى ولم يلتق به أبدًا، إلا أن بوتين قال فى جلسة نقاش خلال المنتدى الاقتصادى الدولي: "ترامب" شخصية لامعة، إنه لامع.. أليس كذلك؟ لم أقل أى شىء آخر عنه، ولكن شيئًا لفت انتباهى وبكل تأكيد أرحب به، وهو أنه قال إنه مستعد لاستعادة العلاقات الروسية الأمريكية بشكل كامل، ما السر فى ذلك؟ جميعنا نرحب بذلك.
وحذر محللون سياسيون، الملياردير الأمريكى، من أن بوتين ترأس فى فترة من الفترات جهاز الاستخبارات فى بلاده، وقال ماثيو روجانسكى من مركز وودرو ويلسون فى مقابلة مع "سى إن إن": بوتين يستطيع قراءة ترامب وتغذية غروره ودفعه للإحساس بأنه بالفعل قادر على تحقيق الأمور غير الواقعية التى يقول إنه يمكن أن يحققها ومن بعدها سيستخدمه".
وقالت "واشنطن بوست" الأمريكية: إن ترامب يمتنع عن نشر تقريره الضريبى حتى لا يكشف علاقاته المالية مع الجانب الروسى.
وكتب "ترامب" على "تويتر" أنه لا يمتلك أية استثمارات فى روسيا، إلا أن قناة الـ"إيه بى سى نيوز" الإخبارية أثبتت فى تحقيق استقصائى أنه يمتلك مشاريع فى روسيا بمئات الملايين.
وقال سيرجى ميلان، الذى يرأس مجموعة من رجال الأعمال للاستثمارات بين الولايات المتحدة وروسيا: إن ترامب يتلقى مئات الملايين من الدولارات كحصيلة للاستثمارات مع الجانب الروسي.
وتعرض ترامب لعاصفة من الهجوم الإعلامى بعد إعلانه أمام مراسلى صحيفة "الواشنطن بوست" أن كارتر بايج هو مستشاره فى السياسة لأن بايج الذى كان يعمل فى بنك الاستثمار الأمريكى "ميريل لينش" فى روسيا.
وعلق سيرجى اليكساشينكو، الذى أصبح رئيسًا للبنك خلفًا لبايج، بأنه "متشكك" فيما إذا كانت لديه الخبرة للعمل كمستشار للعلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو. وقال: "بالنسبة لى كان خيارًا غريبًا، فكارتر لم يكن أبدًا الشخص الذى يستطيع مناقشة السياسة الخارجية أو العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".
ويحقق مسئولون فى الاستخبارات الأمريكية فى مسألة العلاقة المحتملة بين الكرملين بايج، وناقش أعضاء بالكونجرس الأمريكى أنشطة بايج خلال جلسات سابقة.
وخاطب زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ، هارى ريد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، جيمس كومى ليخبره بالتقارير بشأن اللقاءات التى عقدها بايج مع مسئولين رفيعى المستوى فى موسكو خلال الصيف.