كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس عن أن الحوار الوطني بين الأطراف السياسية سيقام داخل ليبيا وليس خارجها.
كانت الناطقة الرسمية باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا راضية عاشوري قد صرحت خلال الاسبوع الجاري إن البعثة "سهلت عملية الترتيب لعقد اجتماعات تشاورية غير رسمية للأطراف السياسية في ليبيا في النرويج , مع بداية الأسبوع الأخير من نوفمبر الحالي".
وذكرت البعثة في بيان لها، أنه "في إطار جهودها المتواصلة لدعم جهود السلطات الوطنية الليبية لإيجاد حلول سياسية متوافق عليها للتحديات التي تواجهها في إدارة المرحلة الانتقالية، ولتعزيز المصالحة الوطنية والشروع في عملية وضع الدستور والعملية الانتخابية، فإن بعثة الأمم المتحدة ستواصل مساعيها لدعم الجهود الليبية، بما في ذلك تنظيم لقاءات تشاورية للفعاليات السياسية."
وأضاف البيان أنه وبعد مشاورات واسعة مع الأطراف السياسية الأساسية وبناء على رغبة العديد منهم، سيتم إجراء هذه الفعاليات داخل ليبيا وليس خارجها..؛ لذا فإن بعثة الأمم المتحدة تشدد على ضرورة أن تكون الفترة الانتقالية مرتكزة على الالتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".
وتابع البيان أن "البعثة من جانبها تلتزم في عملها دوماً بمبدأ الشفافية ودعم وجود عملية سياسة تشاورية شاملة وتعزيز المصالحة الوطنية، كما تؤكد مجددا حرصها الشديد على احترام السيادة الوطنية والعمل من أجل صيانتها".
