تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نفى القيادي الشيعي "عبد المنعم عسكر"، من قرية "كفر غنّام" مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وأحد شيوخ قناة "التنعيم" الشيعية، أن يكون حوّل منزله إلى "حسينية"، أو تأتيه السيارات الفارهة، كما ادّعى البعض.
وقال في تصريحات خاصة: "بيتي لا توجد به حسينية أو غيرها، وكل المشكلة أنّي ظهرت في قناة التنعيم، حيث كانت لي مجموعة أبحاث طويلة في الولاية، وبعد الثورة وجدت الحرية، فعبرت عن رأيي، بينما هناك من يرى أن كل من يتكلم في الإسلام - غيره وبغير قناعاته - مأجور".
وعن الشيعة، قال عسكر: "إن الأزهر الشريف كان يدرّس المذهب الجعفري، وعندما تدرس مذاهب الإسلام تجد الشيعة، وفرق آل البيت، هي فرق عديدة، وكلهم مصنّفون على أنهم فرق إسلامية فيها أخذ وعطاء، ومعروف أن المذاهب السبعة المشهورة في الإسلام، منها أحد مذاهب الشيعة".
أما عن إيران، فقال: "روحوا أنتم لإيران، وادعوا لمذهبكم، وأقول مَن الذي يخاف من الآخر؟، وهل أهل الحق خافوا يوما أن يسمعوا صوت الباطل؟، اذهبوا أنتم إلى هناك، ادعوهم وانشروا مذهبكم هناك، إذا كان حقًا سيقبلونه وإذا كان باطلا سيرفضونه".
وأشار "عسكر" إلى أن الصحابة سبّوا الصحابة وقتلوا بعضهم، واليهود يسبون الرسول، ولا نقطع علاقاتنا معهم، فلماذا نقطعها مع إيران، يجب أن يكون هناك تعقّل وتدبّر، وجميع من ترشّحوا لرئاسة الجمهورية قالوا "لازم نعيد علاقتنا مع إيران"، لأن القطيعة معها كانت من مساوئ النظام السابق.
وحكى عن تحوله إلى التشيّع، قائلا: "وجدت في السجن تنظيمات إسلامية عديدة، وتساءلت عمّا دفعهم إلى عمل تلك التنظيمات، لأن هناك رواية عن الرسول تقول "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية، ومن ما لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية"، فالشباب يتدفّقون بسرعة لعمل جماعات أو تنظيمات، ولكل واحد منهم انتماء للدين يعمل على نشره، فكانت هذه النقطة هي الفيصل في الوصول إلى الإمامة، وفي كل زمان إمام من قريش، سواء عرفناه أو جهلناه، سواء ظهر بدعوته أو استخفى بها"، مؤكّدًا في الوقت ذاته، أن انتشار فكر الجماعات السلفية المتشدِّدة وبالٌ على مصر وعلى الإسلام وأهله، فلم يعلّم أحد الجرأة على أهل لا إله إلا الله إلا الفكر الوهابي، فأي عالم كان يختلف مع محمد بن عبد الوهاب، كانوا يجعلونه يقرّ على نفسه أنه كافر لمخالفته لآرائه.