الخميس 24 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

"إعلام النواب": إصلاح ماسبيرو يحتاج قرار سياسي

 أسامة شرشر عضو لجنة
أسامة شرشر عضو لجنة الإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، اجتماع أمس الأحد، لمناقشة أزمة شريط ماسبيرو الذي بث حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن جانبه قال أسامة شرشر عضو لجنة الإعلام، إن اللجنة مقصرة تماما من ناحية اتحاد الإذاعة والتفزيون، مؤكد أن اللجنة كان بين يديها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول الفساد في ماسبيرو، والذي تخطى 4 مليارات جنيه، ولم تستدعى اللجنة أحد من ماسبيرو لمناقشة أخطر تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات.
وتابع شرشر:" خطأ ماسبيرو في إذاعة حوار قديم للرئيس السيسي وما حدث كان كارثة وماسبيرو، يحتاج لكوادر تديره ونحن نسير بطريقة السلحفاة، ولابد أن نعترف أن هناك ضعف في الأداء الإعلامي، مؤكدا أن ماسبيرو تراث مصرى عربى وهناك إهمال شديد في التعامل معه.
وطالب شرشر بإقالة رئيس الإذاعة والتليفزيون والتوصل إلى الشبكه التي تحرك ماسبيرو ضد كل خطط الرئيس، وعودة منصب وزير الإعلام، لافتا إلى وجود خطة لهيكلة ماسبيرو أثناء وجود أنس الفقى وزيرا الإعلام ولكنها لم تنفذ.
كما طالب بسرعة إصدار قانون الإعلام الموحد، حتى يتم القضاء على الفوضى الإعلاميه.
ليعلق من جانبه أسامة هيكل رئيس اللجنة على "شرشر " قائلا: لم نقصر كلجنة بالبرلمان، ورفعنا تقرير الجهاز المركزى لرئيس المجلس على عبدالعال، وهو بدوره قام برفعة إلى مجلس الوزراء، معترفا بإن الوضع في التليفزيون المصرى محزن للغاية، وما يحدث فيه من أخطاء متكررة يتطلب وقفة حاسمة لإصلاح هذا الجهاز الهام.
وأضاف "هيكل" خلال اجتماع اللجنة: "الجميع انزعج من الحوار الذي أذيغ الأسبوع الماضى في التلفيزيون المصرى لحوار لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى من العام الماضى على أساس أنه حوار جديد وبعد اتضاح الأمر لم يتم وقف البث واستمر إذاعة الحوار حتى نهايته".
وتابع "هيكل": "إن إصلاح اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعودته لسابق عهده يحتاج قرار سياسي من الدولة، لتوضح ماذا تريد من هذا المبنى العريق وهل تريد إصلاحه أم لا..فهذه الواقعة لم تكن الأولى وإذا لم نأخذ موقف ستتكرر، وتكررت هذه الواقعة في مناسبات سياسية سابقة وغيرها".
واستطرد "هيكل": "نحن مجتمعون اليوم للبت في مسألة إصلاح التليفزيون، ولن نقبل أبدا بفكرة استبعاده أو خصمه من قوة الدولة، المطلوب إصلاحه وليس هدمه وهدده، ولن نقف مكتوفى الأيدى أمام ما يحدث في مبنى الإذاعة والتليفزيون".
فيما قال النائب مصطفى بكرى عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى والصحافة القومية هي أمن قومى مصرى، وأنه رغم كل المشكلات التي تواجه المجتمع المصرى، دوما ما يكون تليفزيون الدولة والصحافة القومية في صف الدولة دون حساب، ودورنا أن ندعم هذا الجهاز.
واستطرد "بكرى": "الثابت أن هناك خلايا إخوانية في الاتحاد، وكان هناك مذيع اسمه خالد الأبرق كان دائم الإساءة للجيش المصرى ويصفه بالقاتل، وهذا الشخص يقدم برنامج اليوم على القناة الأولى كل يوم خميس، وقيس على ذلك في الإذاعة، الأمر يستوجب ضرورة تطهير اتحاد الإذاعة والتليفزيون".
وتابع "بكرى": "يجب وقف المحاولات التي تجرى على قدم وساق للاستغناء عن هذا الجهاز ونرى أن كل عام العدد فيه يتآكل ويتقلص، ونحن أمام 3 أحداث نتوقف عندها، الأول يوم ما أذيع للمعزول محمد مرسي فيلم تسجيلى على إحدى القنوات التليفزيونية عن إنجازات مرسي وذلك حديث بعد ثورة 30 يونيو".