قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن انطباعه كان رائعًا بعد لقائه مع مرشحي الرئاسة الأمريكية؛ ترامب وكلينتون، لافتًا إلى أنه بلا شك سيكون ترامب رئيسًا قويًا حال انتخابه، وأنه في مصر لا توجد أي فرصة لظهور ديكتاتور، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث حاليًا عن ترشحه لفترة رئاسية أخرى؛ لأن هناك تحديات أهم تواجه مصر، ويجب العمل عليها.
وإنه في مصر يتم تقديم الدعم للجميع دون تفرقة، لافتًا إلى أنه يعد بدولة قوية قادرة على القيام بإصلاح اقتصادي.
وأن هناك أسبابًا للتطرف يجب مواجهتها؛ منها أسباب سياسية واقتصادية وثقافية، مشيرًا إلى أن مصر لديها مبادرة لتصحيح الخطاب الديني حتى لا يستخدم الدين كحجة للقيام بأفعال تؤدي إلى العنف والتخريب والقتل والتدمير، وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إرين بيرنت بشبكة "سي إن إن"، بأن الحرب على الإرهاب سيمتد لسنوات طويلة؛ لأن الخطر بدأ منذ سنوات عدة مضت، موضحًا كانت هناك تحذيرات ضده ولكن الإجراءات الاحترازية لم تتخذ، مؤكدا أن ظاهرة الإرهاب منتشرة في العالم كله وإذا لم نتحد جميعًا، وإذا لم تبذل الجهود الدولية لمواجهتها، فالعالم سيعاني من هذه الظاهرة لأعوام مقبلة.
ودعا إلى تبني إستراتيجية لمواجهة الإيديولوجية المتطرفة التي تحول الشباب إلى أداة للقتل والتدمير وحتى الآن لم يتم التعامل مع هذه المسألة بشكل جاد وأن التحدي الأكبر الذي تواجهه الدولة هو النمو السكاني، وهناك أكثر من 99 مليون نسمة ويجب تنظيم الدعم فيما بينهم، مؤكدًا أن مصر تحاول جلب الاستثمار من خارج مصر ومن داخلها وجذب المستثمرين من أجل مواجهة البطالة وحجم البطالة في مصر ليس بالمؤشر الكبير الذي يتم تداوله بالخارج وإنه حذر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للتطرف والإرهاب، مؤكدًا أنه يجب على شركات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك وجوجل اتخاذ إجراءات أكثر أمانًا، ويجب إغلاق المواقع التي يستخدمها الإرهابيون، وأن الإرهاب يستخدم الإنترنت لنشر الفكر المتطرف، مشيرا إلى أنه يجب الإقرار بأنه هناك جماعات إرهابية تستخدم الإسلام، وأن المسلم الحقيقي يجب عليه الاعتراف عليهم، ويجب تنقية النصوص الإسلامية من الأفكار الدخيلة التي تحث على العنف والقتل والتدمير وأكد أنه هناك مبادرة لإصلاح الخطاب الديني في مواجهة العنف والتطرف.
