الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

ننشر اعترافات المراهق المتهم باغتصاب "طفلة أكتوبر" اليتيمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعدى مراهق فى مدينة ٦ أكتوبر جنسيا على طفلة تبلغ من العمر عامين، بعد أن استغل ثقة المجنى عليها ووالدتها فيه، ولم يتركها إلا وهى غارقة فى دمائها وفى حالة إعياء شديد، بحسب اعترافه أمام النيابة العامة.
وتلقى مأمور مركز شرطة ثالث أكتوبر، بلاغا من ربة منزل عن تعرض طفلتها لواقعة اغتصاب، وعلى الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والرائد إسلام المهداوى رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب أحمد السويركى، والنقيب أحمد راغب، والأمناء شعبان عبدالمجيد، ومحمد سعيد، ومحمد الشيخ، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليها تبين أنها تدعى «سلمى.ع.ا» عامان، مقيمة بأكتوبر. 
وبعد عرض الطفلة على الطب الشرعى تبين تعرضها لواقعة اغتصاب أسفرت عن نزيف وكدمات من الخلف، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، تأكدت القوات من صحة المعلومات التى وردت إليها.
ودلت التحريات على أن المجنى عليها أخذها جارها للعب معها فى المنزل، وتعدى عليها جنسيا واغتصبها، حتى تركها فى حالة إعياء شديدة، ثم أرسلها إلى والدتها مع شقيقه الأصغر، حيث اكتشفت الأم تلطخ ملابس نجلتها بالدماء، وعندما سألتها أرشدت الطفلة عن المتهم. 
وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، «خالد.ب.ا» ١٥ عاما، طالب، مقيم بأكتوبر، ونجحت فى ملاحقته وألقت القبض عليه، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، التى أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق.
وقال المتهم أمام النيابة: «لم أتمكن من التحكم فى غريزتى تجاه المجنى عليها.. تعديت عليها حتى أقضى غريزتى واغتصبتها من الخلف، ولم أتركها إلا وهى غارقة فى دمائها، وخفت مما حدث لها، فطلبت من أخى أن يرسلها لوالدتها لأنها تشعر بالتعب».
وأضاف المتهم: «نحن نسكن بذات العقار الذى تسكن فيه المجنى عليها، وهى تبلغ من العمر عامين ووالدها متوفى منذ فترة، وتعيش مع والدتها فقط، والعلاقة بين عائلتى ووالدتها علاقة وطيدة، ودائما تمكث المجنى عليها عندنا حتى تلعب معنا ونعطف عليها حتى لا تتأثر بموت والدها».
وتابع: «هذه الفكرة لم تخطر على بالى مطلقا، ولكن يوم الواقعة أخذت المجنى عليها من والدتى حتى تلعب معنا، وكنت أمكث فى المنزل أنا وشقيقى الأصغر بمفردنا، وسيطر الشيطان على عقلى ولم أتمكن من التحكم فى غريزتي، فاستدرجتها إلى داخل الغرفة وبدأت أتحسس أجزاء من جسدها حتى تمكنت من تجريدها من ملابسها عنوة، واغتصبتها ولم أرحم توسلاتها ولا بكاءها».
واستكمل: «لم أترك المجنى عليها إلا عندما وجدتها تنزف الدماء، فخشيت من افتضاح أمري، وطلبت من شقيقى إرسالها سريعا إلى والدتها، لأنها تشعر بالتعب وسقطت على السلم، إلا أن والدتها اكتشفت الواقعة، عندما وجدت ملابسها ملطخة بالدماء، وأبلغت الشرطة بما جرى، فحضرت المباحث وألقت القبض عليّ».